خطا مازيمبي الكونغولي خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب بفوزه الساحق والتاريخي على ضيفه الترجي التونسي -5صفر على ملعب «فريديريك كيباسا ماليبا» في لوبومباشي في ذهاب الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدموضغط مازيمبي منذ البداية وأثمر ضغطه هدفا في الدقيقة 18 عبر نغاندو كاسونغو بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية. وكانت نقطة التحول في المباراة طرد المدافع محمد بن منصور فاستغل أصحاب الأرض النقص العددي وأضافوا هدفا ثانيا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول من ركلة جزاء انبرى لها آلان كالوييتوكا ديوكو بنجاح. في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر رد فعل الضيوف في الشوط الثاني، تابع مازيمبي سيطرته وتمكن من إضافة هدف ثالث عبر المهاجم الزامبي غيفن سينغولوما بضربة رأسية إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى أخطأ الحارس وسام نوارة في التصدي لها (56)، ثم أضاف اللاعب نفسه هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه مستغلا دربكة أمام المرمى بعد تسديدات متتالية لزملائه فتهيأت أمامه وتابعها بقوة من نقطة الجزاء على يسار الحارس نوارة (59). وختم كاسونغو المهرجان بهدف خامس بضربة رأسية من داخل المنطقة إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى (74).ويلتقي الفريقان إيابا على ملعب 7 نوفمبر في رادس في ضواحي العاصمة تونس في 13 نوفمبر المقبل، ويحتاج الترجي إلى معجزة للتتويج بلقبه الثاني في المسابقة بعد الأول عام ,1994 لأنه يتعين عليه الفوز بسداسية نظيفة لحرمان مازيمبي من الاحتفاظ باللقب.والتقى الفريقان في المجموعة ذاتها هذا الموسم، ففاز مازيمبي 2-1 في لوبومباشي في أغسطس الماضي قبل أن يرد الترجي 3-صفر في تونس بعد أسبوعين ما كلف مدرب مازيمبي السابق دييغو جارزيتو منصبه، حيث خلفه السنغالي لامين ندياي. وكان مازيمبي توج بطلا للمسابقة الموسم الماضي على حساب هارتلاند النيجيري بالخسارة 1-2 ذهابا في أويري النيجيرية والفوز 1-صفر إيابا في لوبومباشي، وأنهى بالتالي صيامه عن اللقب القاري والذي استمر 41 عاما، ليحرز لقبه الثالث بعد أن توج تحت اسم «تي بي انغلبيرت» في بطولة الأندية الإفريقية عام 1967 بفوزه في لوبومباشي بالذات على حساب أتوال فيلانت التوغولي (فاز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 6-4)، ثم كرر الإنجاز في العام التالي بالاحتفاظ باللقب (1968)، ولم يبتعد كثيرا في السنوات اللاحقة عن البطل في 1969 و1970 بحلوله ثانيا.وسيصبح مازيمبي أول فريق ينجح بالاحتفاظ بلقبه مرتين، علما أن أنييمبا النيجيري أحرز اللقب عامي 2003 و2004 والأهلي المصري عامي 2005 و.2006 يذكر أنها المرة الرابعة التي يخوض فيها الترجي الدور النهائي للمسابقة بعد الأولى عام 1994 عندما توج على حساب الزمالك المصري (صفر-صفر في القاهرة، و3-1 في تونس)، والثانية عام 1999 عندما خسر أمام الرجاء البيضاوي المغربي بركلات الترجيح، والثالثة عام 2000 عندما خسر أمام هارتس أوف أوك الغاني.وينال الفائز في المسابقة 5,1 مليون دولار أميركي، ويتأهل إلى بطولة العالم للأندية نهاية العام الحالي في أبوظبي، في حين ينال الخاسر في النهائي مليون دولا