تواصلت خلافات نشبت بين أساتذة مكلفين بتصحيح امتحان البكالوريا في مادتي اللغة والانجليزية والفرنسية وبين رئيس مركز تصحيح البكالوريا بالجلفة لعدة ساعات، بعدما حاول هذا الأخير منع الأساتذة من مزاولة عملهم بالرغم من أنهم يحملون استدعاء التصحيح من المركز الجهوي بغرداية، هذه الخلافات تبين أنه سبقتها استفزازات أهمها الطعن اللفظي في مستواهم الجامعي، هذه العاصفة التي لم تهدأ إلا بعد تدخل مدير التربية الذي اتصل بالمركز الوطني للتصحيح وتبين أن الأساتذة تم توجيههم إلى المركز الوطني للامتحانات والمسابقات.