برعاية من وزارة السياحة والبيئة وتهيئة العمران والوزير شريف رحماني، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الجزائرية والفرنسية وعلى رأسها التلفزيون الجزائري، تحتضن الجزائر أول طبعة لسباق الزوارق الشراعية بين مدينتي مرسيليا الفرنسية ومدينة الجزائر، حيث ستعطى إشارة الانطلاق من مرسيليا يوم ال 29 من الشهر الجاري على أن يتم الوصول إلى ميناء الجزائر سيدي فرج في ال 2 جويلية. فعلى مسافة أكثر من 500 ميل بحري وهي المسافة الفاصلة بين الجزائر العاصمة ومرسيليا ثاني أكبر المدن الفرنسية وواحدة من أهم مدن المتوسط، سينطلق '' كاب الجزائر - مرسيليا '' للزوارق الشراعية في طبعته الأولى، بدعم من الوزير شريف رحماني ووزارة السياحة والبيئة وتهيئة العمران والديوان الوطني للسياحة والتلفزيون الجزائري وكذا عديد المؤسسات الفرنسية مثل إذاعة فرنسا الدولية وبلدية مرسيليا. هذه المسابقة ستعقبها احتفالات ستندرج مع احتفال الجزائر بيومي الاستقلال والشباب المصادف ل 4 و5 من شهر جويلية المقبل، قبل عودة كل الفريق الجزائري والفرنسي إلى مرسيليا لاستكمال الأجواء الاحتفالية وتسليم الجوائز للمشاركين من الجزائر، فرنسا، إيطاليا، وبريطانيا. من ناحيته أثنى رئيس التظاهرة الفرنسي جون بيار آفرتي على المناسبة التي وصفها أنها سانحة للتعرف على الساحل الرائع الجمال للبهجة وساحل مرسيليا، ولتقوية العلاقات الإنسانية بين الضفتين بالسلام والمحبة، وهذا باستخدام الرياضة التي تمثلها الطبعة الأولى لمثل هذه المنافسة.