في الوقت الذي تعمل الكثير من المؤسسات الإعلامية الأجنبية والتي تسوق لثقافتها في ظل الضرب بنظرية المؤامرة، أطل علينا شخص يدعي أنه مسؤول الأمن بمؤسسة فنون وثقافة وهذا بالمركز الدولي للصحافة بشتى أنواع التنفير والتحقير والعبارات السوقية، لا لشيء سوى لأن الصحفيين تلقوا دعوة شفهية بالهاتف من طرف الأسرة الفنية لرائد من رواد الأغنية الأندلسية '' مقداد زروق''، والغريب أن الصورة كانت معاكسة تماما صباحا في محاضرة بمركز ثقافي أجنبي دخلناه بالتحيات، ولا ينقص فيه إلا فرش الورود.