كشف حسان سعيدي مدير عام الوكالة الجزائرية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية أمس أن انجاز الخط الرابط بين بشار تندوف سيتم قبل نهاية السنة المقبلة، مشيرا إلى أن خط الثنية العفرون سيفتح في سبتمبر المقبل ليخفف من الضغط عن المسافرين واختناق الطرق والتقليل من الازدحام. وأضاف مدير الوكالة في حصة '' ضيف التحرير '' للقناة الإذاعية الثالثة أن الحكومة تريد تسريع وتيرة إنجاز مشروعات لإنشاء خطوط كهربائية مزدوجة وأخرى ذات اتجاه واحد وتهيئة مرافق السكك الحديدية، بغرض تغيير وجه البلاد التي ضاق سكانها وملوا من مختلف كليشهات النقل الفوضوية السائدة حاليًا. وتسعى السلطات لإتمام أولى عمليات كهربة شبكة السكك الحديدية بين العاصمة وضواحيها الشرقية والغربية أواسط العام الجاري، وعن كهربة السكك الحديدية أكد ذات المسؤول أن كهربة السكك الحديدية في جويلية المقبل، نافيا أن تعرف العملية تأخرا بعدما راج عنها، معتبرا أن الذهاب إلى مثل هذا الخيار التكنولوجي بات لزاما بعد أن عرفت الجزائر تأخرا في هذا المجال، وأوضح '' اليوم لدينا الإمكانية لاستدراك الوضع المتأخر والدخول في مصاف الدول المتطورة '' ، وعن أهم الشركات التي ستنجز العملية أكد نفس المسؤول أنها من أحسن الشركات العالمية على غرار ألمانيا وإسبانيا. وأوضح المسؤول ذاته أن العديد من المجمعات الدولية تتنافس على مشاريع النقل بالسكك الحديدية في الجزائر، وقد أشرفت الوكالة الجزائرية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في سكك الحديد، قبل أشهر قليلة، على فتح أظرفة العروض التقنية لعشرة مكتتبين لإنجاز عدد من مشاريع تهيئة السكك الحديدية، ويتعلق الأمر ب: متي بي اف بلانيج (البرتغال) وجيتينسا (اسبانيا) وسايتي (الجزائر)، ديسوانترناشيونال (كندا)، ديسو المغرب العربي (الجزائر)، أوبرماير (ألمانيا) - آم إي بي (ألمانيا) والشركة ذات المسؤولية المحدودة كالجيب (الجزائر)، أس أن سي لافالين (كندا)-أس أن سي لافالين المغرب العربي (الجزائر) واردان (اسبانيا).