تستقبل الجزائر نهاية 2008 أكثر من 60 قطارا كهربائيا في إطار برنامج تحديث وتوسيع السكة الحديدية، تجسد عليها تكنولوجيات حديثة في الاتصالات السلكية واللاسلكية. وقد أكد عبد الرحمان بلقاضي نائب مدير عام الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية على هامش الملتقى التحضيري للنقاش وتبادل الخبرات حول المشروع أن الجزائر ستستقبل 64 قطارا كاملا يتكون كل منهم من 3 إلى 4 عربات بسعة 800 إلى 1000 راكب. حيث شرعت أعمال إعادة كهربة السكك الحديدية التي ترفع بسرعة القطار إلى 160 كلم في الساعة على مستوى خط الجزائر تيزي وزو، وخط الجزائر العفرون كمرحلة أولية وينتظر أن تجهز أغلبية المحطات خلال 2009 .فيما تفتح سكة العاصمة للتشغيل خلال السداسي الأول من 2008 . وعن تقنية إدخال النظام الخلوي للاتصال اللاسلكي الذي قدرت تكلفته حسب حسان سعيدي مدير عام الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية يقول محمد مغلاوي وزير النقل على هامش الملتقى أن تقنية "جي أس أم-أر" ستحل تدريجيا محل النظام المعمول به حاليا من قبل الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والمتمثل في ربط الاتصال بين القطار وأجهزة المراقبة بواسطة الراديو مما يسمح بإرسال واستقبال المعلومات انطلاقا من قاعدة المعلومات مضيفا أن التقنية ظهرت في العالم منذ 10 سنوات وسيتم تسليم اكبر مشاريع السكة الحديثة في اجل أقصاه 2009 .خاصة وأن خط بشار سيدي بلعباس الذي بلغ طوله 800 كلم تقدمت أشغاله بنسبة 70 بالمائة .وكذلك الشبكة الشمالية المتمثلة في خط عنابةتلمسان مرورا بالعاصمة . هذا ويقول محمد مغلاوي أن المشروع سيتم انجازه من طرف اكبر الشركات في مجال الاتصالات عن طريق المناقصة. ريم.أ