أكد ''ولد محمد المصطفى'' ممثل ''لحبيب بن يحي'' أمين عام الاتحاد المغاربي خلال مداخلته ضمن أشغال الملتقى المغاربي المنعقد في الجزائر مؤخرا حول تقريب التشريعات المغاربية في مجال التراث الثقافي أن الجزائر هي الدولة المغاربية الوحيدة التي التزمت بتقديم برنامجها التنفيذي الخاص بالعمل الثقافي المعتمد لسنة 2008 مطالبا بضرورة ان تقتدي الدول الأخرى بالجزائر في هذا الاتجاه. وفي ذات السياق ألح ولد محمد على اهمية إلزام كل الدول المشاركة - وهي: تونس المغرب وموريتانيا والجماهيرية الليبية التي تغيبت عن الاجتماع بمد الأمانة العامة للاتحاد المغاربي بما يستقر عليه الرأي حول البرنامج الجزائري، حتى يتسنى للطرف المنظم التحضير والاستعداد لهذه الأنشطة. وعرض ذات المتحدث البرنامج المقترح من قبل الجزائر بعد التذكير بالملتقى المغاربي المنعقد خلال افريل الفارط بالعاصمة الجزائرية والذي ناقش مسالة النهوض بالقراءة العمومية وتعميم الكتاب، لينتقل إلى الملتقى الخاص بحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة المنتظر انعقاده يومي 13 و14 جويلية 2008 ويليه ملتقى المشرفين على المهرجانات الفنية والثقافية عبر مختلف الدول المغاربية مثل مهرجان: تيمقاد بالجزائر وجميلة وقرطاج بتونس ومراكش بالمغرب .. وذلك حتى يتسنى لكل المغاربة المشاركة في كل النشاطات المغاربية . وأفاد ذات المتحدث أن فعاليات الأيام السينمائية المغاربية ستنطلق من 3 الى 6 من شهر أوت المقبل مشيرا إلى حرص الجزائر على تكريس هذه التظاهرة كتقليد متداول بين دول الاتحاد. والجدير بالذكر أن الأمانة العامة للاتحاد كانت قد عممت هذه المقترحات بتاريخ 22 ماي 2008 على كل الدول المغاربية كما عممت المقترح الخاص بالمبادرات المغاربية في كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة بتاريخ 12 جوان 2008 على كل الدول حيث أنه من المنتظر أن تحتضن الجزائر تلك التظاهرة الرياضية ضمن دورتين الأولى مخصصة للسيدات من 22 إلى 24 ديسمبر 2008 أما الدورة الخاصة بالرجال فستجرى يومي 22 و23 أكتوبر من نفس السنة. و للتذكير فإن هذا البرنامج تم إعداده خلال مؤتمر الوزراء المغاربيين المعنيين بالشؤون الثقافية وتحت إشراف المجلس الوزاري المغاربي للثقافة.