أكدت الجمعية الوطنية لتدعيم وترقية المعاقين بصريا وأبنائهم ''الإرادة '' الكائن مقرها بالبويرة، على أهمية استصدار المراسيم التطبيقية لقانون المعاق الصادر في شهر ماي 2002 ومنذ تأسيسها في أكتوبر 1995 تعمل الجمعية جاهدة في إطار مهامها القانونية على نقل انشغالات المنخرطين للمسؤولين المحليين حسبما أوضحه رئيسها السيد عكوش عبد الكريم. هذه الجمعية تطالب أيضا - حسب نفس المتحدث - بمنحة المكفوف التي هي حق مكتسب ومنحة الإعاقة منذ السن المبكر بدل المنحة الجزافية وجعلها تتماشى والحد الأدنى للأجور، كما ألحت الجمعية على ضرورة توحيد لون بطاقة المعاق وجعل المستفيد منها يتمتع بالخدمات المجانية للنقل البري والجوي. كما تم التأكيد على ضرورة الإكثار من مدارس البراي والوسائل البيداغوجية الأخرى ككتب البراي ولوحات البراي والمكتبات السمعية والساعات والاعتناء بالتكوين مع إعادة برمجة التكوين في تخصص الدلك الطبي الخاص بفئة المكفوفين. وأكد السيد عكوش في تطرقه إلى انشغالات المكفوفين على رد الاعتبار لمهنة الفرش والمكانس على أن تقتصر على المعاقين بصريا، والأمر كذلك بالنسبة لتخصص موزع الهاتف الذي رأت فيه الجمعية الوطنية لتدعيم وترقية المعاقين بصريا الاختصاص الذي ينبغي أن تظفر به فئة المعاقين لوحدها لتلاؤمه مع نوعية إعاقاتهم، يقول ذات المصدر. ودعا السيد عكوش إلى تخصيص حصة من السكن الاجتماعي للمكفوفين وتحديد نسبة تخفيض الإيجار وكذا الاستفادة من تعويضات الأدوية بنسبة مائة بالمائة بالنسبة للمكفوف العاطل عن العمل. وللإشارة، فإن الجمعية الوطنية المذكورة التي تحصلت على اعتماد وزارة الداخلية والجماعات المحلية بتاريخ 23 اكتوبر ,1995 يبلغ عدد المنخرطين فيها حسبما صرح به رئيسها نحو ثمانية آلاف منخرط وهذا عبر 14 ولاية تتواجد فروعها بها .