يرتقب أن يحل غدا الثلاثاء بأرض الوطن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر في زيارة تأتي على خلفية ما حدث في المباراة الرسمية الأخيرة بين شبيبة بجاية والنادي المصري. وينتظر أن يكون رئيس الفاف عبد الحميد حداج المعني الأول بهذا القدوم، حيث سيتباحث مع زميله زاهر التصرفات غير المسؤولة التي صدرت من المدرب السابق للنادي المصري حسام حسن وشقيقه مدير النادي ابراهيم حسن، وكذا سبل تطويق ''الحادثة'' تماشيا والعلاقات المميزة التي تربط البلدين. كما يعتزم سمير زاهر الانتقال إلى مدينة بجاية لتفقد مقر نادي الشبيبة المحلي والالتقاء مع الرئيس بوعلام طياب وأسرة الفريق وتقديم الاعتذار عما بدر من الشقيقين حسام وابراهيم حسن. رئيس اتحاد شمال إفريقيا محمد روراوة للذكر كان ''العرّاب'' والمنسق والمرتب لهذه الزيارة. ويشار إلى أن السلطات الرسمية على المستوى الجزائري والمصري كانت قد تحرّكت مؤخرا على نحو إيجابي تنقية للأجواء وجبرا للخواطر في أعقاب ''الهستيريا'' الإعلامية التي صاحبت قرعة التصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 ووقوع منتخبي ''الخضر'' و''الفراعنة'' في فوج واحد. وعلى ذكر التصفيات ومبارياتها التحضيرية، أخطر الاتحاد الكروي الغاني نظيره المصري بأنه يطالب بقيمة مالية قيمتها 70 ألف دولار (ما يقارب نصف مليار سنتيم) نظير إقامة مباراة ودية بين منتخبي البلدين يوم 11 فيفري المقبل لكن بشرط حضور منتخب ''النجوم السوداء'' من دون نجومه، وإذا ما أراد المصريون مشاركة ''كوادر'' غانا فإنهم مطالبون برفع المبلغ إلى قيمة 100 ألف دولار (ما يقارب 700 مليون سنتيم) كما ألّح عليه الاتحاد الكروي الغاني. ويدرس اتحاد الرئيس سمير زاهر حاليا هذا العرض، وفي حال الرفض قد يلجأ إلى خيار برمجة مباراة ودية لأشبال الناخب حسن شحاتة مع المنتخب الغيني أو الطوغولي في التاريخ ذاته، لاسيما وأن اتحادي هذين الأخيرين متحمسان للمباراة الودية.