أكد مصدر حكومي مطلع أن الرئيس بوتفليقة سيعلن رسميا، عن ترشحه للرئاسيات المقبلة في 2 فيفري الداخل في تجمع كبير سيقام بفندق الأوراسي يضم كل الأحزاب والمنظمات التي تسانده، يأتي هذا في الوقت الذي برمج الأفالان رسميا دورة طارئة لهيئتة التنفيذية يوم 5 فيفري من الشهر الجاري من أجل الإعلان الرسمي عن ترشيح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات أفريل المقبل. وقد تسارعت الأحداث مؤخرا بشكل كبير في موضوع إعلان ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات، ففي الوقت الذي كانت كل التوقعات تقول بأن الرئيس سيعلن عن ذلك رسميا في نهاية فيفري، أكد هذا المصدر ل ''الحوار''، أن بوتفليقة فضل تاريخ الثاني من فيفري للإعلان الرسمي عن ترشحه استجابة لدعوات مؤيديه ومناصريه، وهذا في تجمع كبير سيقام على الأرجح في فندق الأوراسي على غرار ما وقع في سنة 2004 تماما إن لم يحدث تغيير في هذه البرمجة حسب ذات المصدر. وتابع محدثنا بان استمارات التوقيعات الخاصة بالرئيس بوتفليقة ستسحب من وزارة الداخلية بعد إعلان الرئيس عن ترشحه، من قبل ممثل عن أحزاب التحالف الرئاسي، لتوزع بعد ذلك على هذه الأحزاب وكذا منظمات المجتمع المدني ولجان المساندة التي أعلنت تأييدها لترشح بوتفليقة للرئاسيات القادمة، على عكس السيناريو الذي حدث في سنة ,2004 أين تم سحب الاستمارات قبل إعلان الرئيس عن ترشحه .ووفقا لهذا التطورات سيكون تاريخ الانتخابات الرئاسية على الأرجح في 2 أفريل المقبل على اعتبار أن القانون العضوي الخاص بالانتخابات يجبر الراغب في الترشح على إعلان ترشحه بشكل رسمي 60 يوما قبل موعد الاقتراع، وبهذا يكون تاريخ الثاني من أفريل الأقرب من بين التواريخ الثلاثة التي ذكرها وزير الداخلية يزيد زرهوني والتي تبقى مقترحة مبدئيا وتنتظر الفصل فيها من قبل الحكومة وهي 26 مارس، و2 أفريل و9 أفريل .وبخصوص نفس الموضوع دائما برمج الأفالان دورة طارئة لهيئته التنفيذية في 5 فيفري الداخل من أجل الإعلان عن ترشيح بوتفليقة للاستحقاق الرئاسي المقبل وهذا بعد أن كان المجلس الوطني للحزب المنعقد في ديسمبر الفارط قد أعلن عن دعم الحزب للرئيس بوتفليقة في الرئاسيات المقبلة، وفوض الهيئة التنفيذية للإعلان عن ترشيحه رسميا في دورة طارئة ، تقرر أخيرا أن تعقد في 5 فيفري الجاري في فندق الرياض أو الأوراسي. فيما رحب بلخادم بترشح زروال للرئاسيات.. قادة التحالف يؤجلون الحسم في هوية مديرية حملة الرئيس لم تحسم قمة قادة أحزاب التحالف الرئاسي موضوع إستراتيجية الحملة الخاصة بالرئاسيات المقبلة، وقرر كل من بلخادم وأويحيى وأبو جرة الالتقاء مجددا السبت المقبل من أجل بحث الموضوع على أن يلتقوا في لقاء آخر نهاية الأسبوع المقبل لذات الموضوع. كما تقرر في نفس القمة التي عقدت أمس في مقر الأفالان ، أن يعقد لقاء مع مسؤولي المنظمات الوطنية والجمعيات التي أعلنت تأييدها للرئيس بوتفليقة خلال الرئاسيات المقبلة وهذا بعد لقاء السبت مباشرة وقبل البت نهائيا في موضوع مديرية الحملة وتدوير المناصب بين كل الداعمين للرئيس بوتفليقة . وفي تصريح له عقب نهاية اللقاء قال بلخادم الأمين العام للأفلان بخصوص الحديث الدائر حول ترشح الرئيس الأسبق اليامين زروال لرئاسيات أفريل بان ''كل مواطن حر وله الحق في الترشح'' وأضاف ''بان الرئيس زروال أحق من غيره وبأنه سيكون منافسا كبيرا''،غير أنه استطرد قائلا بأن ''الصندوق سيكون الفاصل بين كل المترشحين".