أكد رئيس مولودية وهران قاسم بليمام بأنه سيستقيل من منصبه عند نهاية الموسم الجاري، معلّلا قراره بكبر سنه 07 عاما وبالتالي يستحيل عليه مواصلة المهمة على أكمل وجه. وأضاف بليمام بأنه سيجتهد للارتقاء بالفريق إلى القسم الوطني الأول وهو المكان الطبيعي له وبعدها يسلّم الزمام الإداري لمن يتوسّم فيه أهل ''الحمراوة'' الكفاءة لقيادة المولودية لتحقيق الأهداف المسطرة. ولكن العارفين ببيت نادي عاصمة الغرب الجزائري، يقولون بأن الرجل يتفوّه بكلام تقليدي جسا لنبض المعارضة، وتلميعا لصورته لاسيما بعد تأهل المولودية للدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية، خاصة وأن بليمام - حسبهم - عهد عنه إخراج هذا النوع من ''الأسطوانات الكلاسيكية'' في أوقات ينتقيها بدقة، ثم ما يلبث أن ينفي ما قاله أو روّج عنه. وعاد رئيس المولودية الوهرانية ليثمّن تأهل أشباله في منافسة الكأس لما قال إن العرض المقدّم أمام وداد بن طلحة هو ثمرة للتحضير الجاد المؤدّى خلال التربص الذي أقيم في الأيام القليلة الفارطة بمغنية، منوّها بالعمل المنجز من قبل المدرب عمر بلعطوي الذي قال بأنه أتقن تحضير أشباله من الناحية البدنية بدليل أنهم سيطروا على المواجهة المشار إليها بالطول والعرض رغم الحالة الكارثية التي كانت تتسم بها أرضية ملعب ''أحمد قايد'' بتيارت جراء تهاطل الأمطار. وبشأن تعداد الفريق، أكد الرجل بأن اللاعبين المقاطعين متوسط الميدان ابراهيم مزوار والمهاجم عبد المالك بطواف سيعودان لأحضان الفريق نهاية الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن مزوار تلقى جزءا كبيرا من الشطر الأول لمنحة الإمضاء وبالتالي لم تبق أمامه حجة للتغيب، أما زميله بطواف فأوضح بأنه عنصر مهم وقد وعده بالعودة. للذكر، يغيب مزوار عن المولودية منذ لقاء البطولة أمام المضيف نادي البارادو المقام يوم 14 نوفمبر الفارط، ويشاع بأن المعني بالأمر يطالب الإدارة بإعادة النظر في مستحقاته المالية، فيما يقاطع بطواف التشكيلة بسبب رفضه الجلوس الأبدي على دكة الاحتياط. وعن المستقدمين الجدد وهم بلغماري وبوجناح وعيني، قال بليمام بأن هذا الثلاثي سيعطي دفعا قويا لزملائهم من أجل تحقيق هدف الصعود إلى القسم الأول والذهاب بعيدا في منافسة الكأس.