منذ القصف الإسرائيلي على غزة وعدد من الفنانين الجزائريين والعرب يحرص على ارتداء الكوفية الفلسطينية كنوع من أنواع التضامن مع غزة والمشاركة في التعبير عن الألم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني الشقيق. يقول المطرب الشاب تامر حسني إن ارتداءه الكوفية الفلسطينية يعتبره تضامنا مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه يرتديها بصفته إنسانا وليس فنانا. ويضيف تامر: مع أول يوم تعرضت فيه غزة لهذه الحرب الشرسة وغير المتكافئة دعوت جمهوري من خلال موقعي على شبكة الإنترنت إلى التضامن مع غزة بكافة الأشياء الممكنة بداية من ارتداء الكوفية الذي يعتبر أبسط أنواع التضامن فضلا عن الصلاة والدعاء لأهل غزة والتبرع لصالح ضحايا الحرب الإسرائيلية وزيارة الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية للرفع من روحهم المعنوية. كما يحرص أيضا المطرب الشاب حمادة هلال على ارتداء الكوفية الفلسطينية في جميع حفلاته، مؤكدا أنه يحرص على ارتدائه في الحفلات وبعيدا عن الحفلات، مضيفا: قلوبنا جميعا مع الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشار إلى أنه سوف يصور أغنية عن غزة يرتدي خلالها الكوفية الفلسطينية، وتقول كلماتها ''أيام بتفوت علينا وأيام صعبة علينا'' والأغنية من كلمات طاهر كامل ومن ألحان حمادة هلال ومن المقرر أن يخرجها ياسر سامي. أما الفنان خالد الصاوي فأكد أن ارتداء الكوفية أضعف الايمان كما أنه يدعو جميع الفنانين في العالم لارتدائها كنوع من أنواع التضامن فيما يحدث في فلسطين فارتداؤها يعتبر رسالة اعتراضية نوجهها كفنانين لإسرائيل اعتراضا عما يحدث من مذابح ومجازر وحشية تجاه الأطفال والنساء. كذلك الحال بالنسبة للفنان أشرف زكي نقيب الفنانين حيث دعا جميع الفنانين المصريين لارتدائها في الاستوديوهات والشوارع والميادين، مشيرا إلى أن ارتداءها يعتبر تضامنًا مع ضحايا غزة وما يتعرضون له من مذابح وتدمير وتشريد من قبل آلة الحرب الإسرائيلية التي ترفض حتى مجرد الهدنة الإنسانية. أما الفنانة فيفي عبده فأكدت أن ارتداءها للكوفية الفلسطينية أقل ما يمكن أن نقدمه لإخواننا في فلسطين، مشيرة إلى أنها تشارك في جميع الوقفات الاحتجاجية بالكوفية الفلسطينية التي تعبر من خلالها عن مشاعرها تجاه فلسطين وخاصة أن ابنتها وزوجها الفلسطيني جعلوها أكثر تقرباً للشعب الفلسطيني.