استبعد رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة عقد مؤتمر جامع خلال الأيام القليلة القادمة وأشار إلى أن موعد انعقاد المؤتمر سيكون بعد الانتخابات الرئاسية ومرتبط بتوفر الإمكانيات المادية وبإنهاء اللجنة التحضيرية التي نصبت لهذا الغرض أشغالها ، حيث ستقدم اللجنة ملفا إلى وزارة الداخلية. وتحدث شقرة خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر اتحاد الكتاب الجزائريين عن برنامج الإتحاد لعام 2008 ، وفي هذا الصدد سينظم ملتقى وطني شهر فيفري القادم " لبلادي أغني " بمشاركة نخبة من الكتاب ويتزامن هذا الموعد الثقافي مع الاحتفالات المخلدة لذكرى الشهيد، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات الفكرية والثقافية ، كما يستضيف الإتحاد نخبة من الكتاب العرب على غرار الشاعر الفلسطيني سميح القاسم والشاعرة الكويتية سعاد الصباح ، الشاعر البحريني قاسم حداد وغيرهم . وفيما يخص مشاركة الإتحاد في فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية أوضح شقرة أن نشاطات التظاهرة ستكون بالجزائر. وعاد شقرة إلى حيثيات الصراع الذي دار بين جناح مؤتمر سكيكدة والجناح المعارض ليؤكد على شرعية مؤتمر سكيكدة واتهم شقرة الجناح المعارض باستخدام ختم مزور "منسق المجلس الوطني " وأضاف شقرة أن مجلس الدولة هو المخول للفصل في المسائل المتعلقة بالجمعيات وليس المحاكم المدنية. وأشار يوسف شقرة إلى تنصيب 15 فرعا في عدة ولايات من الوطن في انتظار أن يتم استكمال تنصيب بقية الفروع وذكر ببعض النشاطات التي قامت بها الفروع المنصبة في كل من سيدي بلعباس ، أم البواقي، قالمة ، عنابة . وفي ختام الندوة قدم شقرة البيان الذي أصدره أعضاء اتحاد الكتاب الجزائريين حول المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة، حيث دعا الكتاب الهيئات العربية والدولية إلى مقاطعة كل ماله علاقة بالكيان الصهيوني وإلى محاكمة إسرائيل عن جرائمها.