طالب سكان من منطقة موسى بن مهيدي وسوق الثلاثة الساحليتين من مصالح حماية البيئة التدخل بعد ظهور نوع من البعوض اتخذ من الغابات المجاورة للسواحل مركزا لاستقرار هذا الباعوض المعروف بلسعات سامة سبق وأن تسبب في وفاة طفلة في ال 31 من العمر خلال موسم الاصطياف الماضي ودفع ب 20 آخرين إلى مصلحة العناية المركزة، وقد باشرت المصالح الطبية تحقيقا انتهى بلسعة حشرة سامة. لكن خلال هذه الأيام عادت هذه الحشرة إلى الظهور، حيث اكتشفها الصيادون المترددون على السواحل، كاشفين عن قوة سمها حيث سرعان ما تصاب المنطقة الملسوعة بالتهاب شديد وانتفاخ بدم لعدة أسابيع مصحوب بحمى شديدة مرفوقة بآلام حادة، هذا وقد أكد أحد الصيادين أن هذه البعوضة أكبر نوعا ما من الباعوض العادي وأقل حجما من الذباب اتخذ من أشجار الصنوبر البحري المجاورة للبحر ملجأ لها، هذا وقد أكد أحد الأطباء أن الإصابات التي عالجها من خلال لسعات هذا الباعوض تؤكد ارتفاع نسبة السم فيها لكنه لا يتعدى نسبة الالتهاب، لكن قد يتسبب في أخطار كبيرة كمرض الربو والسكري بفعل مضاعفات السم التي لا تتقبلها أجساد هؤلاء المرضى، هذا وحسب أحد الصيادين فإن أثر الإصابة قد يدوم شهرا كاملا مما قد يهدد قيمة المنطقة السياحية التي تستقبل سنويا ملايين المصطافين بكل من سواحل مرسى بن مهيدي وأولاد بن عايد.