* نتعاون مع كل الأطراف للخروج من الأزمة والحراك الشعبي مفخرة حذر حزب جبهة التحرير الوطني،أمس، الجزائريين من تبعات “العصيان المدني، الذي شُرع في تجسيده في بعض ولايات الوطن، كاشفا أنه يعمل مع كل الأطراف السياسية للخروج من الأزمة بأقل ضرر، داعيا لعدم ترك الفرصة لبعض الجهات التي وصفها ب”المتهورة والمجهولة” والتي قال إنها تريد الزج بالجزائر وشعبها نحو المجهول. وأوضح الحزب العتيد في بيان له نشر عبر الصفحة الرسمية للأمانة العامة للحزب بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أن الأطراف السياسية، تراعي المصالح الوطنية، والحفاظ على سلمية الحراك لضمان الأمن والاستقرار، وغازل الأفلان الجزائريين الذين خرجوا في مسيرات سلمية عبر ولايات الوطن مطالبة بعدول الرئيس بوتفليقة عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة حين قال:” ما وصل إليه الحراك الشعبي، هو مكسب و مفخرة للشعب الجزائري”. ومن جانب آخر، حذر الأفلان من “العصيان المدني” ومن آثاره الوخيمة على الجزائر، مشددا على أهمية اليقظة والحيطة من التهور في القرارات، داعيا لعدم ترك الفرصة لبعض الجهات التي وصفها ب” المتهورة والمجهولة” والتي قال إنها تريد الزج بالجزائر وشعبها نحو المجهول، وكتب الحزب :” ينبه المواطنين من قصة العصيان المدني وندعوهم لليقظة و الحيطة من التهور في القرارات ، لأن ما وصل إليه الحراك الشعبي هو مكسب و مفخرة للشعب الجزائري، فلا ندع بعض الجهات المتهورة والمجهولة لتزج بالجزائر و شعبها نحو المجهول”. كما عمل الحزب على نشر تعريف للعصيان المدني من أجل تحذير الجزائريين حيث قال:”العصيان المدني بالمفهوم الجزائري هو أن المواطن البسيط صاحب المحل البسيط يغلق محله في وجه المواطن البسيط صاحب الدخل البسيط . هذا ليس عصيانا مدنيا. هذا كارثة على الحراك الشعبي السلمي”، وأضاف:”رجاءا كفوا عن الترويج للعصيان المدني. حتى أعرق الديمقراطيات في العالم تجد صعوبة في تنظيم عصيان مدني”.