* خبابة: رحابي عين منسقا لعمل اللجان وليس منسقا للمنتدى * رحابي: لم أعد منسقا للمنتدى الوطني للحوار يبدو أن “المنتدى الحوار الوطني” يتجه نحو الفشل خاصة بعدما شهده من تصريحات حول “البيان الختامي” الذي لغم المنتدى لكون أن الحاضرون خلصوا إلى ديباجة وأكدوا أنها الوثيقة الرسمية للمنتدى، هذا وأعلن الوزير السابق عبد العزيز رحابي أنه لم يعد منسقا للمبادرة بل مجرد أحد الموقعين عليها، فهل يتجه منتدى الحوار الوطني إلى الفشل؟ أم أن ما يحدث مجرد فقاعات هواء؟. وكشف الوزير السابق عبد العزيز رحابي في تصريح إعلامي بخصوص منتدى الحوار الوطني أو ما أطلق عليه تسمية” أرضية عين البنيان” أن الجميع بات ملزم بالدفاع عنها، بغض النظر عن موقعه فيها، كاشفا أنه ومنذ مساء السبت الماضي لم يعد منسقا للمبادرة بل مجرد أحد الموقعين عليها، وهو الأمر الذي أكده رئيس مجلس شورى جبهة العدالة و التنمية أول أمس، والذي قال إن رحابي “يوزع الكلمات” فقط وأنه لم يعين منسقا لمنتدى الحوار ، وقال بن خلاف:” ..تم إعداد وثيقة شاملة سميت “وثيقة منتدى الحوار ” لتحقيق مطالب الشعب وهي الوثيقة الوحيدة والحصرية والرسمية المنبثقة عن هذا المنتدى “، متهما بعض الأطراف – لم يذكرها- بأن محاولة إحتواء المنتدى في قوله:” ..هناك من الأطراف التي تريد إستبدال هذه الوثيقة التي نسميها اليوم “وثيقة عين بنيان ” ببيان مقتضب لم يصادق منظمو هذا المنتدى ولا يحمل في طياته الا موضوع الانتخابات الرئاسية ،وكأنما مشكلة البلد اليوم في كيفية الترشح للإنتخابات الرئاسية وفقط”. ويرى المتتبعون للشأن السياسي أن انسحاب رحابي من دور التنسيق في “منتدى الحوار الوطني” والتصريحات المتضاربة حول البيان الختامي ل”أرضية عين البنيان” لا يخدم المنتدى وقد يؤدي به إلى الفشل، مؤكدين أن الخلافات بين أقطاب المنتدى والفاعلين فيه قد ينهيه. وبدوره أكد المحامي عمار خبابة في منشور له على حسابه الرسمي “الفايسبوك” أن عبد العزيز رحابي عينته الفعاليات منسقا لعمل اللجان وليس منسقا للمنتدى أو رئيسا له ، كاشفا بالقول:” أنا لم أقل موزعا للكلمات وقلت تهميش أطراف وليس أحزاب فقط”، مشيرا في السياق ذاته أنه لم يعترض على اختيار ممثلين عن المجتمع المدني زائد الخبيرة في القانون الدستوري، فتيحة بن عبو، والناشط السياسي محمد أرزقي فراد وآخرين، مؤكدا بالقول:” تشكيلة المكتب لم تكن كما تقرر في آخر اجتماع لفعاليات قوى التغيير”. هذا وأجمع ممثلو الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والنقابات والشخصيات الوطنية، المشاركون في المنتدى الوطني للحوار المنعقد، بالجزائر العاصمة، على ضرورة “تكريس الإرادة الشعبية عبر الذهاب لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة”.