يعرف قائد المجموعة المنفذة لعملية احتجاز الرهائن بعين أمناس، المدعو بأبو البراء وأسمه الحقيقي درويش عبد القادر من أخطر العناصر الإرهابية، التي التحقت مبكرا بالعمل المسلح، حيث أنه ينحدر من حي العقيبة ببلدية تاخمارت، بولاية تيارت وتلقى تعليمه الجامعي بولاية وهران، وعرف بميولاته الإسلامية المتشددة منذ صغره، و سبق و أن ألقي القبض عليه وبحوزته سلاح كلاشينكوف وبعد فراره التحق بخلية خطف الرهائن الأجانب بالجنوب، تحت قيادة الإرهابي عبد الحميد أبو زيد، الذي عينه على رأس إحدى الفريقين المتخصصين في عمليات الاختطاف، فيما كلف الإرهابي الأخر المدعو جابر محمد بقيادة الفرقة الثانية، ويعتقد بأن الإرهابي أبو البراء البالغ من العمر 37 سنة، العقل المدبر لعميلة عين أمناس بعد انشقاقه عن إمارة الصحراء والتحاقه حديثا بكتيبة الموقعون بالدماء بقيادة مختار بلمختار الأمير السابق لكتيبة الملثمين، و الذي حيد أبرز العناصر الناشطة في تنظيم القاعدة وضمها لكتيبته، بالإضافة لعناصر أخرى لها ارتباط بشبكات التهريب من جنسيات إفريقية وكان يوحي الظهور العلني لبلعور أنه يحضر لعملية ما، وبالرجوع لعملية عين أمناس فقالت مصادر إن القضاء على قائد المجموعة الإرهابي أبو البراء جاء بعد محاولته الفرار بالرهائن ، لكن النيران الكثيفة التي أطلقتها مروحيات الجيش الوطني اتجاه السيارت، دفعت هذا الأخير للعودة إلى المنشأة الغازية، لكن القصف المستمر دمر سيارات المختطفين منها واحدة كانت تقله.