ألقت الحملة المنظمة من طرف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية عبر جل مكاتبه الموزعة عبر إقليم ولاية بجاية،و الرامية للكشف عن ورم سرطان الثدي استحسانا و إقبالا كبيرين لدى نساء المنطقة بغرض الاستفادة من الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لدى النساء المؤمنات لدى صندوق التأمينات الاجتماعية و اللواتي يتراوح أعمارهن من 40 سنة فما فوق إذ يستفيد كل مسجل خلال هذه الأبواب المفتوحة و التي تدوم إلى غاية 24 جانفي بالتكفل الكلي من طرف صندوق التأمينات الاجتماعية، فيما يخص تكاليف الفحوصات و كذا تعويض مصاريف النقل للمعنيات بهذه العملية باعتبار أن تلك الفحوصات ستجري في المركز المختص الكائن بولاية جيجل كما سيتكفل الصندوق بتحديد مواعيد الفحوصات و حسب المعلومات المتحصل عليها من طرف "الاتحاد" فإن مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية أحصى إلى غاية الآن ما يفوق 200 امرأة مسجلة بهدف الاستفادة من هذه المبادرة، هذا و علمنا أيضا أن هذه العملية المبرمجة إلى غاية يوم 24 جانفي الحالي ستستمر عبر مبادرات درية طوال السنة و هذا حفاظا على حياة النساء من أمهات ماكثات في البيوت و كذا العاملات و تبقى الوقاية دائما خير من العلاج. للاشارة ان جمعية الرحمة ببلدية اقبو قامت مؤخرا بمساعدة عدة مرضى السرطان وذلك بإعلانها على انطلاقة اكبر حملة تحسيسية للكشف المبكر عن داء سرطان الثدي وذلك عبر أرياف بلديات بجاية النائية حيث استهلت عملها بالتوجه الى البلديات الجنوبية اين ساهمت فتيات الجمعية وبالتنسيق مع المصالح الاستشفائية في تنوير المرآة الريفية حول أعراض هذا الداء الخبيث والوقاية منه من خلال الكشف المبكر عنه وهو في مراحله الأولى مما يسهل عملية العلاج واستئصال الأورام في مرحلتها الأولى. وفي هذا الصدد تم تسجيل العديد من الحالات الغير مؤكدة على مستوى البلديات الأنفة الذكر تم توجيجها الى المصالح المختصة بغرض اجراء الفحوصات والأشعة اللازمة للتأكد منها وبالتالي التكفل بها في الوقت المناسب هذا ومن المنتظر ان تستمر هذه الحملة طيلة شهر كامل لتشمل جميع أرياف الولاية ومناطقها النائية وذلك في اطار مناسبة "شهر مكافحة داء سرطان الثدي.