تحدثت يومية ” الاتحاد” مع الكاتبة الواعدة ،عجة إكرام بشري، التي لا تتعدى عشرون ربيعا ،وابنة مدينة الورود ولاية البليدة وطالبة جامعية بجامعة سعد دحلب تخصص البيوتكولوجيا والصحة التي تستعد إلى دخول صالون الدولي للكتاب “سيلا” في طبعته ال 24 الذي ينطلق 30 أكتوبر المقبل ، بإصدارين مختلفين وبأحاسيس مختلطة بين السعادة والقلق والحيرة والحماس و الرغبة في لقاء الكتاب لتبادل الآراء حول الحقل الأدبي. حاورتها : إيمان بوزامة القارئ شغوف لمعرفة من هي عجة بشرى اكرام ؟ عجة بشرى إكرام 20 سنة طالبة جامعية طموحة لبناء الذات وللمساهمة ولو بالقليل في تغيير الفكرة السلبية عن جيلنا و أننا لسنا على هامش الحياة بل يجب إعطائنا فرصة و الايمان بقدراتنا في كل المجالات . نهنئك بصدور روايتك باللغة الإنجليزية، فهل يمكنك أن تكشفي لنا عن تفاصيلها للقارئ وما علاقتها بالدراما ؟ هي رواية درامية بها عدة أجزاء وعقد يكتشفها القارئ تدريجيا كلما يتوقع النهاية في كل جزء يتفاجأ بسيرورة الأحداث . مؤلفك الجديد فيه نقد لأعداء النجاح، فهل هي مقصودة ؟ كل مؤلف يحمل رسالات إيحائية لكنها إيجابية لنبذ السلوكيات السلبية من الآخر وتحدي للذات ولمن يقفون أمام سلم النجاح فهو اعتراف ضمني منهم بالتغيير. هل لك أن تعطينا لمحة عن الروح التشاركية مع والدتك في كتابك الأول “حلم يتأرجح بين العشرين والأربعين ” ؟ هذا السؤال قاسم مشترك مع كل اللذين قاموا بقراءة الكتاب وحتى من أصدقائنا الإعلاميين فالكتاب رسالة أيضا تكشف إمكانية التواصل بين الأجيال رغم اختلاف الأعمار لكن بوجهات نظر مختلفة وغايات واحدة فكتاب حلم توافقي مفعم بالأحاسيس الرقيقة والرسائل العميقة . ما هي استعداداتك الأولية للمشاركة في “سيلا “؟ الاستعدادات ل”سيلا 24 ” هي أحاسيس مختلطة بين السعادة والقلق والحيرة والحماس والتوتر والرغبة في لقاء كتاب من فئات عمرية مختلفة لتبادل الآراء حول الحقل الأدبي والرغبة في التواصل مع أصدقائي عبر العالم العربي اللذين يرغبون في زيارة بلدي وأود أن أعطيهم صورة جميلة عن ثقافتنا كما أنني بصدد الترويج لإصداراتي. ما المقصود بعنوان روايتك الصادرة بالانجليزية ب”IS IT AN ANTHROPOPHOBIA ?! “؟ العنوان هو سر مضمون الكتاب صغته في شكل سؤال، إجابته بعد الغوص والإبحار في تسلسل الأحداث. من هم الكتاب اللذين تقرئين لهم باستمرار ؟ أقرأ كل ما تقع عليه عيني ولو جزء صغير من الكتاب ، لكن المفضل لدي قصص الكاتبة آغاثا كرسيتي و مارك توينغ . متى بدأت قصتك مع الكتابة؟ المواهب تنمو مع نمو العقل البشري بدأت بمحاولات في الطور المتوسط والثانوي كنت أركز على المطالعة حتى فكرت في نشر ما أكتب العام الماضي حتى صدور أول مؤلف في جوان 2019 في إنتظار كتابي الثاني . من هو الشخص الذي دعمك وساندك لترى إبداعاتك النور ؟ رغم العراقيل والنقد السلبي لكن بعد كل ظلمة نور في البداية ساندتني أسرتي وبعض الأصدقاء. هل من مؤلفات جديدة ؟ الجزء الثاني من كتاب حلم يتأرجح بين العشرين والأربعين والاشراف على كتاب جامع لمجموعة من أصدقائي الكتاب جزائريين وعرب . كلمة أخيرة أتمنى أن تلقى كتبي صدى طيبا مع القراء والنقاد والأوساط الإعلامية كما أوجه الشكر لكل من دعمني إعلاميا ومن أرسل عبارات راقية مساندة تدفعني نحو وثبة النجاح وشكرا للجميع.