أكد رئيس مجلس الأمّة بالنيابة ،صالح قوجيل ،اليوم ، أن الشعب الجزائري كما كان البطل الأوحد لثورة نوفمبر المجيدة، فإنه سيكون كذلك البطل الأوحد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أنه “سيكرس عبر اختياره الحر والسيد في هذا الاستحقاق التاريخي رغبته في بناء جزائر ديمقراطية ، اجتماعية، تستمد فيها مشروعيتها وسبب وجودها من إرادة الشعب، وتكون “السيادة فيها بالشعب وللشعب “، داعيا أعضاء “السينا” لمضاعفة الجهود لإنجاح الانتخابات . ودعا قوجيل خلال اجتماع لمكتب مجلس الأمّة تضمن جدول أعماله توزيع المهام بين أعضاء المكتب؛ وبرمجة جلسة مغلقة للفصل في طلب “رفع الحصانة البرلمانية” عن عضوين بمجلس الأمّة؛ ومتابعة الانشغالات التي عبَّر عنها أعضاء هيئة الرؤساء الموسعة إلى مكاتب اللجان الدائمة، خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 10 أكتوبر الجاري الأعضاء لمضاعفة الجهود من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر القادم. وأكَّد صالح قوجيل، أنّ الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون حجر الزاوية في مسار بناء دولة المؤسسات التي ينشدها جميع الجزائريات والجزائريين ويعمل من أجلها الأوفياء لثورة نوفمبر المجيدة، مشيرا في هذا السياق أنّ مبادئ وروح بيان الفاتح من نوفبمر 1954 هي “خارطة الطريق” ومنبع بناء جزائر الغد، موضحا أنّ استلهام المثل والمبادئ النوفمبرية تبقى وحدها الكفيلة بقيادة “جزائر التاريخ والشهداء” من مضيق أزماتها إلى مشارف الحلول والتي ستؤسس لديمقراطية حقيقية وفعلية ستساهم في استقلالية أكبر للقرار السياسي والاقتصادي الوطني كتتويج طبيعي لمآلات الحراك الشعبي السلمي. الشعب الجزائري سيكون البطل الأوحد في الانتخابات أضاف رئيس مجلس الأمّة بالنيابة أنّ الشعب الجزائري كما كان البطل الأوحد لثورة نوفمبر المجيدة، فإنه سيكون كذلك البطل الأوحد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيكرس عبر اختياره الحر والسيد في هذا الاستحقاق التاريخي رغبته في بناء جزائر ديمقراطية ، اجتماعية ، تستمد فيها مشروعيتها وسبب وجودها من إرادة الشعب، وتكون “السيادة فيها بالشعب وللشعب”، مثمنا بالمناسبة الجهود التي يبذلها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في توفير الظروف المواتية لإجراء انتخابات رئاسية شفافة يختار فيها الشعب رئيسه القادم بكل سيادة، كما أشاد أيضا بجهود الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة في الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد، منوها في ذات الوقت بالروح الوطنية العالية لبنات وأبناء هذا الوطن المفدى والمستمدة من تاريخه الحافل بالبطولات والأمجاد. ..توزيع المهام بين أعضاء مكتب مجلس الأمّة في سياق آخر، تم خلال هذا الاجتماع توزيع المهام بين أعضاء مكتب مجلس الأمّة، طبقا لأحكام المادة 14 من النظام الداخلي للمجلس، حيث تم تكليف محمد بوبطيمة، بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمّة، بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة شؤون التشريع والعلاقات مع الحكومة والمجلس الشعبي الوطني، وتكليف وحيد فاضل، بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمّة بمساعدة رئيس مجلس الأمّة بالشؤون الإدارية والمالية، وكذا بمتابعة شؤون أعضاء المجلس وتنظيم اتصالاتهم مع كل الهيئات. كما تم تكليف مليك خذيري، بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمّة بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة الشؤون الخارجية و تكليف لويزة شاشوة، بصفتها نائبا لرئيس مجلس الأمّة بمساعدة رئيس مجلس الأمّة في متابعة النشاط الميداني والأنشطة المتعلقة بترقية وترسيخ الثقافة البرلمانية وكذا العلاقات العامة. هذا وتقرر خلال الاجتماع برمجة جلسة مغلقة يوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري للفصل في طلب “رفع الحصانة البرلمانية” عن عضوي مجلس الأمّة “علي طالبي” و”أحمد أوراغي”، ونظر المكتب أيضا في الإنشغالات التي عبَّر عنها أعضاء هيئة الرؤساء الموسعة إلى مكاتب اللجان الدائمة، خلال اجتماعها بتاريخ 10 أكتوبر الجاري، والمتعلقة خصوصا بتعزيز العلاقة بين البرلمان والحكومة، سيما ما تعلَّق منها بالتواصل بين عضو البرلمان والجهاز التنفيذي على المستوى الوطني والمحلي، وقد تقرر اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتكفل بها وذلك بالتنسيق مع المصالح المعنية. وللإشارة، فقد سبق اجتماع المكتب، لقاء تشاوري رئيس مجلس الأمّة بالنيابة مع رؤساء المجموعات البرلمانية.