يعاني سكان حي 1 نوفمبر 1954 (دلاس سابقا) ببلدية سطيف من مشكل تسربات مياه الصرف الصحي في ظل تزايد مخاوفهم من انعكاسها السلبي على صحة عائلاتهم، وهو الأمر الذي دفع بهم إلى تنظيم حركة احتجاجية، قبل يومين، أغلقوا خلالها المدخل الرئيسي لذات التجزئة السكنية مطالبين بتدخل السلطات المحلية للنظر في مشاكلهم. حيث طالب المحتجون بضرورة تدخل مختلف المصالح، لتسوية المشاكل التي يتخبط فيها الحي في السنوات الأخيرة، على غرار مشكل صعود وتسرب مياه الصرف الصحي، إضافة إلى تردي وضعية الطرقات، مع التأخر المسجل في تهيئة الحي الذي كان يعتبر من الأحياء الراقية بعاصمة الهضاب العليا. وقد قام بعض السكان، بغلق المدخل الرئيسي للحي بواسطة المتاريس والأشجار، مانعين حركة سير المركبات، مؤكدين على أن الطريق لن تفتح إلى غاية حضور السلطات المحلية، للوقوف على مختلف الانشغالات والنقائص المرفوعة في وقت سابق، سواء لمصالح البلدية، أو خلال زيارة والي الولاية الأخيرة للحي، للوقوف على أشغال تعبيد الطرقات. وأوضح متحدث باسم السكان، بأن صعود وتسرب المياه القذرة من البالوعات على طول الشارع الرئيسي، منذ أشهر، قد تتسبب في كارثة صحية، لاسيما وأنهم يعانون من الرائحة الكريهة، موازاة مع ارتفاع درجة الحرارة، ما يجعل الرائحة قوية جدا وتتسرب إلى داخل المنازل رغم غلق النوافذ وهو الأمر الذي يحرمهم حتى من تهوية منازلهم، عدا عن انعكاسات الوضعية على الصحة العامة.