* email * facebook * twitter * google+ ناشد سكان حي زعبار عبد الله بوسط مدينة زيغود يوسف بقسنطينة، السلطات البلدية التدخّل لإيجاد حلّ لمشكل شبكات التطهير وعلى رأسها قنوات تصريف المياه التي تسبّبت في إغراق مساكنهم في مياه الصرف الصحي كلّما تساقطت الأمطار، حيث أرجع السكان السبب الرئيسي للمشكل الذي يعانون منه منذ سنوات لانسداد البالوعات. أضاف المشتكون أن معاناتهم زادت حدة مع كل تساقط مطري، حيث أدى انسداد البالوعات وقنوات تصريف المياه، إلى عزلهم عن القرى والأحياء المجاورة بسبب تشكّل برك كبيرة بالمسلك الوحيد الذي تسلكه المركبات يوميا والتي صعبت حركة المرور به، فضلا عن تسرب مياه قنوات الصرف الصحي بسبب انسداد البالوعات داخل عدد من المنازل، ما أثار استياءهم خاصة وأنهم وجدوا أنفسهم غارقين وسط المياه المستعملة، ويستخدمون وسائلهم الخاصة لتصريفها على غرار الجرافات، حيث لجأوا إلى بعض المقاولات الخاصة من أجل السماح لهم باستخدامها مقابل مبالغ مالية معتبرة، مشيرين في السياق إلى أنّ المصالح البلدية قامت بتحرير بعض البالوعات فقط خلال السنوات الفارطة، غير أنّ المشكل يعود مع كل تساقط مطري، مؤكدين في نفس السياق، أنّ غياب الصيانة على مستوى شبكات التطهير بالمنطقة أثر سلبا على حياتهم اليومية، بسبب المشاكل البيئية وحتى الصحية التي جعلتهم يطالبون السلطات بالتدخّل العاجل، إذ أضاف المشتكون أنهم وجدوا أنفسهم محاصرين بالروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف والتي أثرت سلبا على صحتهم وصحة أولادهم، فضلا عن انتشار الحشرات الضارة بالمنطقة. للإشارة، تعدّ شبكة التطهير بالبلدية خاصة بالأحياء السكنية القديمة من بين المشاكل التي يشتكي منها السكان، خاصة في فصل الشتاء، إذ يسجّل حسب السكان كل شتاء صعود مياه الصرف الصحي إلى السطح بسبب انسداد البالوعات أو قدم القنوات، ليطالب سكان الحي اليوم مصالح البلدية بإعادة الاعتبار لشبكة التطهير وقنوات الصرف الصحي مع تسريح وتحرير البالوعات لاستيعاب مياه الأمطار.