شدد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي،محمد حميدو، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة ، على ضرورة مساهمة قطاع صناعة التقليدية والحرف في "خلق الثروة وتنويع الاقتصاد الوطني والتخلص من التبعية للمحروقات". وخلال كلمته الافتتاحية للجمعية العامة الانتخابية للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف للجزائر العاصمة ،قال السيد حميدو أن "الجزائر الجديدة تتطلب أن يكون فيها قطاع الصناعة التقليدية والحرف خلاقا للثروة،مساهما في القضاء على البطالة، مشاركا أساسيا في التخلص من التبعية للمحروقات وفاعلا في تنويع الاقتصاد الوطني". وأضاف قائلا" إن هذه القناعة تجسدت في مخطط برنامج الحكومة 2020 -2024 لدعم القطاع وحمايته من خلال تسطير جملة من الإجراءات والتدابير لتحقيق تنمية مستدامة للقطاع". واستعرض بالمناسبة،أهم هذه التدابير،خاصة منها المتعلقة ب"التمويل المالي لإنشاء المؤسسات المصغرة "وذلك من خلال إمضاء اتفاقية تعاون مع وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة بغرض تسهيل الحصول على قروض الوكالة الوطنية للقرض ال مصغرANGEM ، إلى جانب اتفاقية إطار مع الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالمؤسسات الصغيرة التي ستسمح بالتكفل بانشغالات الحرفيين والتي تعتبر من مطالبهم الأساسية والمتمثلة في تمويل توسيع أنشطتهم في إطار التدابير الجديدة للوكالة الوطنية لترقية وتطوير المقاولاتية (ANSEJ سابقا). من جهة أخرى، حيا الوزير ،جهود الحرفيين في مجال توفير الأقنعة والألبسة الواقية للحد من انتشار كوفيد-19 ،قائلا " كنتم من بين الأوائل الذين تجندوا من خلال هبتكم التضامنية لمحاربة وباء كورونا ".