أعلن السودان، الأحد، امتلاكه مستندات وخرائط ووثائق، تؤكد اعتراف إثيوبيا بأراضيه المتنازع عليها. وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، "الطاهر أبو هاجة"، في بيان، أن "اتفاقية 1902 نافذة، وتؤكد حق السودان في المناطق الحدودية". وشدد على أن السودان يملك مستندات وخرائط ووثائق تثبت حقه، وتوضح كيف أن السودان سمح للمزارعين الإثيوبيين بالاستفادة والانتفاع من أراضيه. وأعتبر " أبو هاجة "أن ، "البيان الصادر عن لجنة الحدود المشتركة التابعة للخارجية الإثيوبية، جانبه الحقيقة والصواب، وحاول إخفاء بعض المعلومات المهمة". والجمعة، أصدرت لجنة الحدود الإثيوبية، بيانًا ذكرت فيه، أن "الحدود الإثيوبية السودانية كانت محل نزاعات بين البلدين منذ أكثر من قرن، وتم التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود لأول مرة في عام 1902، لكن الجانبين لم يحدداها". وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، في مؤتمر صحفي، سيطرة جيش بلاده على كامل الأراضي الحدودية مع إثيوبيا. ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة "الفشقة" (شرق)، بعد طردهم منها بقوة السلاح. وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات، لكن أديس أبابا تنفي ذلك.