أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد مواصلة العمل ومتابعة كل المسؤولين الذين كانوا سبب الفساد وضرب الاقتصاد الوطني. ووعد جراد خلال إشرافه على إحياء ذكرى تأميم المحروقات وذكرى تأسيس اتحاد العمال الجزائريين اليوم من الأغواط، بمحاربة الفساد، مستشهدا بقيام القطب القضائي الاقتصادي والمالي بفتح تحقيق في قضية مصفاة أغيستا، كاشفا عن إصدار قاضي التحقق أمرا بالقبض الدولي ضد المتسبب الرئيسي. وأضاف جراد أنه يتعين على شركة سوناطراك ضرورة التكيف مع قواعد تسيير عصرية وفق المقتضيات الدولية طبقا لمبادئ الشفافية بغية تحقيق النجاعة الاقتصادية بعيدا عن أي ممارسات مشبوهة كما عرفناها خلال عهدة النظام الفاسد. ويذكر أن صفقة أوغيستا أبرمت بين مجمع سوناطراك وإيسو فرع مجمع إيكسون موبيل بقيمة مليار دولار أمريكي. وتابع بالقول: على سونطراك وسونلغاز إدراج الطاقات المتجددة بمخططات تنفيذية، مضيفا أن الدولة مصرة على مواصلة أخلقة الحياة العامة والمجال الاقتصادي.