شرعت السفن الجزائرية المشاركة في حملة صيد التونة الحمراء الحية للسنة الجارية 2021 في العودة إلى أرض الوطن. بعدما نجحت في اصطياد حصة الجزائر بأكملها. وأوضحت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، في بيان لها، أن حملة صيد سمك التونة الحمراء الحية التي انتهت في 10 جويلية، توجت بصيد مجمل الحصة التي خصصتها اللجنة الدولية للحفاظ على التونة في المحيط الاطلسي "إيكات" للجزائر والمقدرة ب 1650 طن. وانطلقت حملة الصيد لهذا العام بمشاركة 21 سفينة في 26 ماي الماضي، وكان من المقرر أن تنتهي يوم 1 جويلية، غير أن الظروف المناخية أدت إلى تمديد فترة الصيد بعشرة أيام إضافية بعد موافقة اللجنة الدولية "إيكات" وهو ما سمح للسفن الجزائرية بصيد كل حصتها. وأشار المصدر نفسه، إلى أنه ككل سنة، جرى تنسيق تحضيرات حملة صيد التونة مع كل من وزارة الداخلية، الخارجية، وزارة الدفاع الوطني، لتسهيل عملية خروج السفن من الموانئ والملاحة في المياه الإقليمية. وقد شرعت سفن الصيد في رحلة العودة الى أرض الوطن في ظروف عادية. وأضاف البيان، أن الظرف الصحي الحالي تطلب تنسيق العمل ما بين وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية مع وزارة الصحة لاتخاذ جملة من الإجراءات الصحية قبل انطلاق السفن وعودتهم، من خلال توفير رقابة صحية لكل طاقم السفينة وفرض حجر صحي للبحارة على مستوى منازلهم، مع ضمان مراقبة طبية صارمة.