بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات المصادفة ل26 جوان من كل سنة، نظم أمن ولاية بجاية،الأبواب المفتوحة للوقاية ومكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات،التي احتضنتها ساحتا أول نوفمبر"قدون سابقا" وشاطئ "نسيم البحر"على مدار يومين كاملين. التظاهرة التي شهدت توافدا كبيرا من قبل سكان الولاية وكذا المصطافين و السياح وذلك بغرض مس أكبر شريحة ممكنة من السكان وتوعيتها بالمخاطر الكبيرة التي تهدد المجتمع أمام التفشي الكبير لاستهلاك المخدرات بكل أوساط المجتمع بالولاية، وحسب خلية الإعلام و الاتصال التابعة لمصالح أمن الولاية فإن النشاط التحسيسي يتضمن استعراض نشاط فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن الولاية من خلال معرض يتضمن صورا و إحصائيات مرتبطة بقضايا المخدرات المعالجة. من خلال تنظيم معرض إعلامي وتحسيسي حول هذه الآفة الاجتماعية، وأضاف أن المبادرة تأتي في إطار العمل الجواري الذي تقوم به مصالحه وتجسيدا لتوصيات اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، و التي تنص على ضرورة تفعيل العمل الجواري وتحقيق التواصل مع كافة شرائح المجتمع خاصة فئة الشباب منهم، وذلك بهدف تحسيسهم و توعيتهم من مخاطر مختلف الآفات الاجتماعية بما في ذلك المخدرات.و كما نظم الأخصائيون النفسانيون بمصالح الأمن لقاءات جوارية مع شباب المنطقة لتوعيتهم وتحسيسهم إلى جانب تنشيط حصة إذاعية بإذاعة الصومام الجهوية و هذا الفساد يندرج في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الإدمان على المخدرات و تجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية.التظاهرة تحمل في طياتها العديد من النصائح والإرشادات التي تتمحور حول القضاء نسبيا على الظاهرة التي تفشت في الوسط الشباني والعلاج الواجب اتخاذه للخروج من عالم المخدرات التي خلفت ضحايا ومرضى،واتخاذ بديل آخر يصب في صالحها بداية ممارسة الرياضة والترويح على النفس من خلال الولوج إلى المرافق الترفيهية والرياضية،وبالمناسبة أكد المختصون في المجال إلى ضرورة وضع استراتيجية محكمة قصد التوغل والتواجد والتقليل من هذه الآفة،وبتسخير إمكانيات بشرية ومادية ضخمة للعمل التحسيسي،لاسيما في مجال الاتصال والتواصل مدعمين بطاقم خاص،العاملين في المجال الوقائي في سبيل التصدي لظاهرة الإدمان على المخدرات المرتبطة ارتباطا وثيقا بعالم الإجرام.