تبنى عشرات الشباب بالمسيلة عرضة تتكون من 68مطلبا أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحصلت الاتحاد على نسخة منها وجهت إلى الوزير الأول عبد المالك سلال بمناسبة زيارته إلى ولاية المسيلة. وكشف أصحاب العريضة بأنها مساهمة منهم كشباب في تقريب الصورة للمسؤول الأول في الحكومة الجزائرية وإيمانا منهم في بناء هذا الوطن قرروا إطلاق هذه المطالب التي بدون شك كانت ولاتزال من الانشغالات التي تطرق إليها ممثلي الصحافة الوطنية بولاية المسيلة في أكثر من مناسبة , حيث أشير في البداية إلى ضرورة أن تنال الولاية نصيبها من المشاريع الإنمائية الكبرى لاعتبارات عدة أبرزها أن تعدادها السكاني تجاوز حاليا المليون و200الف نسمة منهم حوالي 200الف ساكن يقطنون عاصمة الولاية إضافة توسطها 07 ولايات وتتربع على مساحة 18175كلم مربع وتضم 47 بلدية ومن جملة الانشغالات التي طرحت ضرورة منح كلية للطب بجامعة المسيلة خاصة وان هناك 14 طبيبا مختص على استعداد للتأطير والمتابعة. بناء عيادات للولادة في سيدي عيسى وبوسعادةوالمسيلة.. ومعهد للبيطرة وفي السياق نفسه أكدوا على أهمية بناء عيادات للولاية بكل من بوسعادةوالمسيلة وسيدي عيسى للتخفيف من الضغط الحاصل بعيادة سليمان عميرات المتواجدة بعاصمة الولاية والتي بنيت في حدود 1992 كما طالبوا في هذا الإطار بضرورة الإسراع في فتح مستشفى مقرة وبن سرور و مطالبتهم بمعهد للبيطرة كون أن الولاية تتوفر على ثروة حيوانية كبرى منها حوالي 2مليوني رأس غنم وآلاف الأبقار التي انتعشت تربيتها مع إنجاز ملبنة الحضنة وفي مجال النقل ركزت العريضة على أهمية أن تستفيد عاصمة الولاية في اقرب وقت بأنفاق تساهم في التخفيف من الازدحام الحاصل في حركة المرور التي تسجلها اغلب الطرق الرئيسية ومداخلها الأربعة المشهورة وهنا تمت الإشارة كذلك إلى مشروع الترامواي الذي أسال الحبر الكثير وتناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي منذ أكثر من 03سنوات ومن اجل تحسين حركة النقل الحضري بعاصمة الولاية شدد المعنيون على ضرورة الإسراع في انجاز وتجسيد المخطط المروري للتخلص من الوضعية الراهنة التي اغرق مدينة المسيلة وغيرها من المدن الكبرى في شبه فوضى عمرت يقول أصحاب العريضة لسنوات . إنشاء أنفاق وطرقات مزدوجة للتخفيف من ضغط حركة المرور وازدحامها كما ناشدوا الوزير الأول التدخل من اجل مراجعة أسعار ومواقيت القطار نحو العاصمة خدمة للمصلحة العامة ومئات المواطنين الراغبين في استغلال القطار كوسيلة تنقل من والى العاصمة وهنا شددوا أيضا على أهمية دعم الخط الحالي بخط في اتجاه الجلفة مرورا ببوسعادة وغيرها مشددين على تسجيل مشروع مطار انطلاقا من موقع المسيلة وبحكم الحراك التجاري بها خاصة على مستوى الخارج وانجاز طرقات مزدوجة على مستوى كامل المداخل الأساسية مع ربط الولاية بطريق مزدوج بالطريق السيار شرق غرب أما بالنسبة للفلاحة فتم التركيز على دعم الشباب بالقروض الفلاحة المدعمة ومنحهم محيطات فلاحيه وإنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية و الاهتمام ببناء السدود وإعادة بناء سد بونصرون الذي تعرض للانهيار منذ سنوات وفوق كل ذلك تنظيف سد القصب التاريخي من كميات الطمي التي فاقت كل التقديرات وحماية العقار ألفلاحي عبر كامل بلديات الولاية. إنقاذ سد القصب من التوحل.. وبناء محطة لتوليد الطاقة الشمسية وفي مجال مياه الشرب ركزت العريضة على ضرورة الإسراع في جلب المياه من سدود ولاية البويرة وكذا من عمق الصحراء وإلغاء الفوائد على قروض اونساج ولاكتاك وفتح وكالات بنكية في كل من مقرة وعين الحجل وبن سرور لتقريب الإدارة من المواطن وهنا ركز الشباب على ضرورة أن يفك ارتباط الولاية ببعض الولايات المجاورة حيث لاتزال إدارات عدة ومؤسسات تابعة إلى تلك الولاية وهو ما ترى فيه العريضة لا يتماشى وعصرنة الإدارة الجزائرية ناهيك عن ما يعترض المواطن من حواجز بيروقراطية وبناء مرافق شبانية ورياضية أبرزها مركب رياضي بعاصمة الولاية بالإضافة إلى حماية المواقع السياحية وتفعيل دورها كحمام بلعريبي وحمام الضلعة وكذا المواقع التاريخية ومن ذلك قلعة بني حماد ومواقع أخرى في عين الحجل وتارمونت وبوسعادة وبلدية الدهاهنة وغيرها من المناطق المشهورة بمعالمها التاريخية والتراثية وهنا طالب المعنيون بإنشاء معهد للموسيقى والفنون التشكيلية وتصنيف غابة المرقب وبعض الأحياء العتيقة كحي العرقوب بالمسيلة وغيره كونه يضم بيت احد مفجري الثورة التحريرية محمد بوضياف ورفع القيود على وكالة التسيير والتنظيم العقاري بالمسيلة والإسراع في تكملة مشروع حماية مدينة المسيلة من الفيضانات والنظر بعين الاعتبار إلى باقي المدن المهددة بذلك وعددها يتجاوز 20مدينة بالولاية ودعم مشاريع إنشاء حدائق للتسلية ومشاريع أخرى.