وولد بسام لطفي سليمان أبو غزالة في مدينة طولكرم الفلسطينية في العام 1940، حيث تلقى فيها تعليمه الابتدائي، وكان والده مدرسا في مدارس طولكرم. ومع وقوع نكبة العام 1948، شاركت والدة بسام لطفي في تأسيس مشفى ميداني مع نساء مدينتها، وتطوعت بطهي الطعام لجنود جيش الإنقاذ العربي، ومع انسحاب الجيش انتقلت عائلة بسام لطفي معهم إلى سوريا. ومن هناك، انطلقت مسيرة بسام لطفي الفنية على مسارح دمشق في العام 1957، حيث بدأ بتقديم أولى أعماله المسرحية والفنية، وأسهم في تأسيس عدد من المؤسسات الفنية السورية، كنادي الشباب العربي، والمسرح القومي السوري، والمسرح العسكري السوري، والمسرح الوطني الفلسطيني. عاد بسام لطفي مدة من الزمن إلى مدينة طولكرم، وذلك في العام 1967، إلا أن العودة استمرت فقط عدة أشهر، إذ غادرها مجددا إلى سوريا بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية. عميد الدراما السورية يعتبر الفنان بسام لطفي من مؤسسي نقابة الفنانين السوريين وكذلك له دور كبير في تاسيس المسرح القومي في سوريا , لقبه محبوه بعميد الدراما السورية اعترافا بفضله الكبير في النهوض بالدراما السورية خلال العقود الاخيرة . قام بالعديد من الأدوار التمثيلية في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، وكان قد شارك في تمثيلية "الغريب"، وهي أول عمل درامي عُرض على شاشة التلفزيون عام 1960، كما شارك بالعديد من الأعمال الهامة بتاريخ الدراما السورية، مثل: "بطل من هذا الزمان"، "إخوة التراب"، "يوميات مدير عام"، "نهاية رجل شجاع". "باب الحارة الجزء العاشر".