ترأس مساء ،أمس، والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن، اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، مدراء الهيئة التنفيذية، رؤساء الدوائر والبلديات، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، تعاونية الحبوب والبقول الجافة (CCLS)،ممثلي القطاع الفلاحي. وقد تناول الاجتماع عدة محاور تخص القطاع الفلاحي، مجال التنمية، البرامج و المشاريع التنموية، واستهل الاجتماع بعرض مفصل من طرف مدير الفلاحة حول مدى تقدم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023، ومدى فعالية، وضع حيز الخدمة لتطبيقة معلوماتية يتم من خلالها متابعة عملية بيع البذور لفائدة الفلاحين قصد تبليغها للجان الدوائر. وبعد العرض المقدم، أكد الوالي على ضرورة تقديم جميع التسهيلات في عملية بيع البذور لفائدة فلاحي الولاية، أين دعا مسؤولي القطاع للوقوف الميداني ومتابعة عملية البذر من طرف الفلاحين المستفيدين من هذه البذور والسهر على متابعة النشاط الفلاحي لتفادي نظام التصريحات ومحاربة التلاعب بدعم الدولة الموجهة القطاع الفلاحي و الفلاحين على وجه الخصوص، وهذا ضمانا للتحكم الأمثل في هذا الملف الهام المندرج ضمن سياسة الأمن الغذائي، مشددا بذلك على ضرورة رفع جميع الصعوبات والعوائق في وقتها المحدد وبدون أي تأخير، تفاديا لإعاقة السير الحسن لهذه الشعبة. وفي المحور الثاني تناول الاجتماع مدى تقدم عملية إحصاء الثروة الحيونية، التي تمتد إلى غاية 29 ديسمبر من السنة الجارية، أين قدم مدير الفلاحة عرض حول عملية الاحصاء للثروة الحيوانية التي قامت الفرق المكلفة بالعملية، في مختلف المستثمرات الفلاحية والخاصة بتربية الماشية. وبهذا الشأن شدد الوالي على ضرورة تدارك جميع النقائص المسجلة ، خلال عملية الاحصاء حيث اكد لجميع القطاعات المعنية ببدل المزيد من الجهود وتوفير كل متطلبات المادية منها واللوجستية قصد نجاح العملية وإعطاء الارقام الحقيقية للمساهمة في وضع أطر ذات الاتجاه الصحيح، وفي المحور الثالث تطرق الاجتماع الى وضعية استهلاك إعتمادات الدفع للمخططات البلدية)PCD)،و البرامج القطاعية غير الممركزة(PSD). وفي هذا الإطار حث الوالي المدراء التنفيذيين، بضرورة تدارك الوضع والعمل على للرفع من نسبة استهلاك إعتمادات الدفع، وهذا بموازاة مع الرفع من وتيرة إنجاز المشاريع ذات البعد التنموي. في حين تم التطرق في المحور الرابع الى مدى تقدم وضعية المشاريع التنموية لفائدة مناطق الظل ،التي تعرف تقدما ملحوظا من حيث نسبة الانجاز والاستلام والتي تبلغ 147 منطقة ظل موزعة على 26بلدية بعدد العمليات المسجلة1008 عملية أين تم تقديم إحصاء هذه المناطق عبر الدوائر التي تم استلام 80.26بالمائة من المشاريع المنتهية، شملت قطارات مختلفة، الغاز الماء الشروب، شبكة الصرف الصحي، الكهرباء، الاطعام، والتدفئة المدرسي، النقل المدرسي، الانارة العمومية، تهيئة وإنجاز المدارس، مراكز صحية، ملاعب جوارية، في حين بلغت عدد المشاريع التي تكفلت بها البلديات677مشروع تم الاستقلال منها ما يعادل نسبة84،64 بالمائة، أما المشاريع المسيطرة من طرف القطاعات فقد بلغت 330 مشروع ،والتي استلم منها ما يقارب 71.52بالمائة. وفي هذا الإطار وجه الوالي تعليمات بضرورة إنتهاء من مشاريع مناطق الظل قبل نهاية السنة التي لها صلة بالتنمية المحلية بالتحضير الجيد لسنة 2023 ،أين تتطلب تكثيف الجهود وتجنيد الطاقات من اجل تغير الاوضاع الى الأحسن، مع ترتيب الأولويات ،مع احترام الاجراءات المتعلق بسير العمليات وفق القوانين المعمول بها لتكون سنة 2023 ،سنة التنمية والاقلاع الملموس.