* شهادات تخرج جديدة.. وخلق أقطاب امتياز ومدارس عليا * وضع لبنة ونظام بيئي يسمح للطلبة والباحثين بالإبتكار * تدابير استثنائية لتعميم التدريس بالإنجليزية عوض الفرنسية بالجامعات إعداد: غنية توات مستجدات عدة عرفها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال سنة 2022، تزامنت مع تراجع وباء كوفيد 19 ، الذي مكن من تحقيق عدة إصلاحات مست نوعية التعليم بالجامعات التي تم فيها تكريس التعليم عن بعد والمدمج مع التعليم الحضوري، وتعزيز رقمنة القطاع بمختلف مؤسساته خاصة المركزية، وإحداث "ثورة جديدة" في نوعية الشهادات المقدمة للطلبة، وتطوير وضمان نقل المعارف وتكوين الموارد البشرية، وتكريس مسؤولية الجامعة تجاه الأجيال القادمة، من خلال خلق جعل الجامعة الجزائرية محطة محورية لخلق مشاريع اقتصادية رجال أعمالها هم خرجين جدد من مختلف مؤسسات التعليم العالي. وقال عبد الرحمان بوثلجة، أستاذ باحث، خبير في الإعلام والاتصال، ومهتم بالشؤون الوطنية والدولية في تصريح ل"الاتحاد" إنه" شهدت سنة 2022 عدة مستجدات في قطاع التعليم العالي، فبعد سنتين من نظام التفويج، وتطبيق البروتوكول الصحي الذي فرضته الأزمة الصحية الناتجة عن وباء كورونا، تم إلغاء نظام التفويج والعودة إلى نظام التدريس الحضوري الهادئ بداية سنة 2022، مع إعتماد نمط التعليم عن بعد كنمط معترف به في الجامعة الجزائرية، وهو النمط الذي تريد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تطويره وتدريس المواد الأفقية حصريا ابتداء من السنة الحالية، وتم إنشاء لجنة وطنية مكلفة بمتابعة هذا الملف". كما شهدت السنة –يضف بوثلجة- مسابقة الدخول إلى الدكتوراه إصلاحات أوصى بها رئيس الجمهورية، خاصة إلغاء الملحق الوصفي الذي كان يقصي العديد من حملة الماستر من المشاركة في هذه المسابقة, وتم مؤخرا بعد مجيئ الوزير بداري توسيع المشاركة في المسابقة إلى حملة شهادة مهندس وحملة الشهادات بكالوريا زائد خمس سنوات والتي تمنحها المدارس العليا وإلى حملة شهادة ماجستير بدرجة مقبول، حيث أن هذه الفئة لا يسمح لها بالتسجيل المباشر في الدكتوراه حسب المناصب مثل حملة شهادة ماجستير ال0خرين. * مشروع 5 نجوم… ومشاريع ولوج عالم المقاولاتية للطلبة لأول مرة كما شهدت بداية السنة الجامعية الحالية وضع الكثير من المشاريع حيز التنفيذ، خاصة مشروع طالب خمس نجوم والذي يهدف إلى تشجيع الطلبة على مزاولة تكوين تكميلي يساعدهم في مسارهم المهني، ومشروعي شهادة جامعية-مؤسسة ناشئة وشهادة جامعية-براءة إختراع والذي يهدف إلى تشجيع الطلبة على الإبداع والإبتكار والإختراع الذي يؤدي بهم إلى ولوج عالم المقاولاتية وريادة الأعمال من خلال تأسيس مؤسسات ناشئة ومصغرة تغنيهم من جهة عن البحث عن وظيفة، بل أكثر من ذلك يمكنهم المساهمة في التقليل من البطالة وتطوير الاقتصاد خاصة المبني على المعرفة منه إذا ما نجحت مشاريعهم. وقال بوثلجة " مشروع آخر وضع حيز التنفيذ وتم إنشاء لجنة وطنية خاصة به وهو رقمنة الحياة الجامعية، سواء في جانب التسيير الإداري أو الجانب البيداغوجي أو التكوين في ما بعد التدرج والبحث العلمي وكذلك في الجانب الخدماتي الذي يعني الطلبة، والهدف هو تسهيل الإجراءات والاقتصاد في النفقات وربح الكثير من الوقت، ولذلك وضع مشروع صفر ورقة كهدف مطلوب من المؤسسات الجامعية الوصول إليه. * تعميم الإنجليزية بالإضافة إلى كل ما سبق أكد الأستاذ الباحث بوثلجة، أنه يعتبر مشروع تعميم استعمال اللغة الانجليزية في التدريس بالجامعات الجزائرية مشروع جد مهم تعول من خلاله وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تطوير التكوين بالجامعات وتحسين تصنيفها ومرئيتها وتسهيل التواصل بين الباحثين الجزائريين ونظرائهم في العالم من أجل جعل الجامعة في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية، وكل هذه المشاريع طموحة إذا ما كتب لها النجاح، حيث أن النتائج ستظهر على المدى المتوسط والطويل والنجاح يعتمد على الآليات المستعملة والجدية في التطبيق في الميدان ووعي أسرة التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية هذه المشاريع وضرورة إنجاحها بصفة مرضية. وفي إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية سهل الوزراء المتداولون على قطاع التعليم العالي خلال سنة 2022 على جعل الجامعة مصدرا هاما للنمو الاقتصادي للبلاد من خلال اكتساب وتطوير وضمان نقل المعارف وتكوين الموارد البشرية القارة على التسيير الذاتي والمشاركة في الخدمات التي تقدمها السلطات المحلية والجهوية والوطنية والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال اظهار واجباتها التي تتحملها تجاههم ومن أجل البدء في تقدير المشكلات المحتمل اثارتها من قبل الأجيال القادمة، من خلال ادخال تعديلات جرئية جاءت خاصة مع الوزير الجديد القادم للقطاع كمال بداري، تتعلق بنوعية شهادات التخرج أو التكوين الإقامي والذي سيمكن معظم الطلبة الجامعيين خريجي 2023، من الاستفادة لتكوين خاص يمكنهم من حيازة ( دبلوم مشروع مؤسسة) عند تخرجهم يساعدهم في ولوج عالم المؤسسات الناشئة مبرزا الانتقال من طالب خريج باحث عن منصب شغل الى طالب خريج خالق لمناصب شغل. * أنماط تكوين جديدة معتمدة عالميا كما عرفت سنة 2022 تجسيد المرسوم التنفيذي رقم 22-208 المؤرخ في 5 جوان 2022، الذي يحدد نظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادات التعليم العالي، والنصوص التطبيقية المرافقة له، والذي يؤسس لنقلة نوعية في نظام التعليم العالي من خلال إرساء أنماط تكوين جديدة معتمدة عالميا في طوري الليسانس والماستر، وهو ما عزز لا محالة من فرص تحسين نوعية التعليم ورفع الكفاءة المعرفية والمهارية لخريجي التعليم العالي، وإعادة بعث مسار تكوين المهندس والمهندس المعماري، وفقا لرؤية مقاولاتية حديثة، مع تنظيم مشاريع التكوين في الدكتوراه وفق منظور جديد، يقوم على أساس الانفتاح والتشاركية بين مختلف مشاريع البحث الوطنية والدولية، وذلك عبر فتح مدرسة الدكتوراه، بالإضافة إلى أنه يؤسس للجان الوطنية للتأهيل، المدرجة ضمن مخطط عمل الحكومة، قصد تحقيق الانسجام في برامج التكوين. * الجامعة قاطرة للتحول الاقتصادي وعملت الوزارة الوصية طيلة هذه السنة على جعل الجامعة، قاطرة للتحول الاقتصادي، ومنفتحة على الجامعات العالمية والتي تعرف تحولات عميقة وسريعة، من خلال تكريس الحوار مع الشركاء الإجتماعيين، من ممثلي الأساتذة والعمال والطلبة، على دورهم في استقرار المؤسسة الجامعية، في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمخرجات برنامج رئيس الجمهورية، لتصبح الجامعة خالقة للثورة من خلال خلق مناصب شغل، عبر إشراك الأساتذة الباحثين والطلبة وحاملي المشاريع في المؤسسات لإثراء الإقتصاد، وذلك من خلال توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع قطاع اقتصادية في إطار تكريس التعاون المشترك خاصة مع وزارة اقتصاد المعرفة ووزارة الصناعة الصيدلانية، اضافة الى وزارات اخرى ومؤسسات اقتصادية على رأسها مؤسسة سوناطراك، لتسهيل ادماج الطلبة في عالم الشغل وتمكين الباحثين بالقطاع في مد يد المساعدة لإنجاح وتحقيق مشاريع هامة في مختلف المجالات. وفتح قطاع التعليم العالي خلال 2022 ، ملفات كبيرة تهدف الى مراجعة قاطرة التكوينات، وتوجيهها نحو مهن المستقبل كالذكاء الاصطناعي والطب والتحولات الاقتصادية والجيوسياسية وعلم الروبوتات والتنمية البشرية والانتقال الطاقوي، ما يؤسس لولوج منظومة التكوين العالي المفضي إلى عالم النوعية والجودة ، وتحسين جودة التعليم والتكوين وتطوير البحث العلمي وترقية الإبداع والابتكار، من خلال السعي الى تبني تقنيات جديدة في الرقمنة وولوج عالم الذكاء الاصطناعي، والرفع من جودة الحوكمة الجامعية والبحثية. * نموا وتطورا في الهياكل وتصاعد وإحصاء 63 ألف أستاذ دائم في 2022 كما ان الجامعة الجزائرية شهدت نموا وتطورا في الهياكل البيداغوجية حيث أنه في 2022 وصل عدد المؤسسات الجامعية الى 111 مؤسسة جامعية، بالاضافة الى 63 ألف أستاذ دائم يشرفون على مليون و 700 الف طالب كما ارتفع عدد الخريجين من كل الأطوار وفي جميع التخصصات الى أكثر من 400 الف متخرج سنويا ، بينما في مجال الخدمات الجامعية فقد عرفت تطورا من 3 إقامات الى 466 اقامة جامعية سنة 2022 بطاقة استيعاب ب 600 الف سرير وتحتوي على أكثر من 442 ألف طالب مقيم، إلى جانب ذلك، عرف القطاع ارتفاعا في مؤشر المورد البشري الى 0.759 وهو المؤشر المعتمد من برنامج الأممالمتحدة للأمن والتنمية الجزائر الأولى مغاربيا والثالثة افريقيا و السابعة عربيا ، في ظل مواصلة خلال 2022 البرامج الوطنية للبحث العلمي حيث تم إيداع 800 مشروعا في سنة 2021 جرى قبول 124 مشروعا وتقديم 900 مشروعا في 2022 تم اعتماد 79 مشروعا منها. كما تم إرساء منظومة بحثية متكاملة تتناغم مع السياسة الوطنية في مجال التنمية الشاملة تسمح بالاستجابة لكل الإشكاليات التي يواجهها المتعامل الاقتصادي، من خلال الشروع في إنشاء 4 مدارس عليا ستضع لبنة لخلق نظام بيئي ابتكاري بين الباحثين الأساتذة والطلبة، مع وضع خلال هذه السنة استثمارات جد معتبرة سواء في إنشاء مراكز البحث وتوفير الأرضية التكنولوجية والبني التحتية التي لم تكن موجودة من قبل وتلبي معظم احتياجات الباحثين ، خاصة مع الشروف الشروع في اعداد 4 مشاريع لإنشاء 4 مدارس عليا بالقطب التكنولوجي سيدي عبد الله منها المدرسة العليا للأنظمة المسيرة سواء كان بريا أو مائيا أو هوائيا حيث سيكون لهذه الأخيرة استعمالات كبيرة مستقبلا في كل المجالات ولذلك لا يجب أن تكون الجزائر متخلفة في هذا المجالات مؤكدا السعي إلى وضع لبنة تسمح للجزائر بالولوج إلى هذه التكنولوجيا أي وضع نظام بيئي ابتكاري يسمح للطلبة والباحثين من الابتكار في هذا المجال، فضلا عن مدرسة عليا في عالم الروبوتات –يضيف المتحدث- وانشاء مدرسة عليا في عالم النانو التكنولوجيات إلى جانب استحداث مركز بحث في الرياضيات المطبقة ومركز بحث في عالم نانو التكنولوجيا لضمان التفاعل بين الباحثين الأساتذة والطلبة، فضلا عن إنشاء حاضنة أعمال ومدينة علوم لكل ما هو ثقافة علمية على مستوى قطب سيدي عبد الله لنجعله قطب امتياز وتحقيق حركية بين الجامعات ومراكز البحث. وفي إطار تحسين نوعية التكوين تم في 2022 وضع مشاريع لاعادة النظر في تكوين الأطباء المتخصصين، والبحث عن سبل تدعيم التكوين المتخصص في العلوم الطبية والصيدلانية، والحد من حركيتهم إلى الخارج، عبر مراجعة وإعادة النظر في توزيع خارطة التكوين في العلوم الطبية والصيدلانية، والتفكير في إنشاء كليتين للعلوم الطبية والصيدلانية على مستوى الجزائر الكبرى، أو مباشرة إحداث ملاحق بكليات الطب، نحو آفاق واعدة في العلوم الطبية والصيدلانية، مع العمل على خلق مدرسة طب الغد في اطار انشاء خمس مدارس عليا ، مع تعزيز إنشاء أقطاب جامعية على المستوى الوطني، ومدارس عليا في عدة مجالات،لا سيما تلك التي تخص مهن المستقبل وطب المستقبل ، الفلاحة الصحراوية لتحقيق الإكتفاء الذاتي في الحبوب. * تطبيقات مستحدثة لأول مرة للطلبة والأساتذة.. وفي إطار الرقمنة التي تم تعزيزها في سنة 2022 ، تم ابتكار تطبيق جديد لفائدة الطلبة من اجل تسهيل عملية الاطلاع على كل الامور البيداغوجية والادارية خلال مسارهم التعليمي بالمؤسسات الجامعية، الذي يمكن الطلبة التعرف على الجدول الزمني للاختبارات، نقاط الاختبارات والتقييم المستمر، كشوف النقاط، المقاييس ذات ديون التسجيلات الجامعية، اضافة الى كل هذا يمكن لهم الاطلاع على العطلة الأكاديمية ومعلومات البكالوريا ، حيث شهد قطاع التعليم العالي خلال 2022 نقلة نوعية في عصرنة الإدارة ورقمنة القطاع ، من خلال المخطط الرئيسي للرقمنة الذي يتكون من 7 محاور استراتيجية و16 عشر برنامجا، يجري تنفيذها من خلال 85 مشروعا بينها تعزيز استعمال اللغة الانجليزية،، و تطبيق حافلتي، وإطلاق منصة رقمية لإيداع ومتابعة ملفات مناقشة أطروحة الدكتوراه في التعليم والتكوين وتدريس بعض التكوينات والمواد بهذه اللغة، ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2023/2024 ، كذلك تنصيب اللجنة الوطنية لترقية مرئية الجامعة الجزائرية وتحسين تصنيفها وترتيبها على الصعيد الدولي. ومن خلال المستجدات التي استحدثت بقطاع التعليم العالي مكن لأول مرة منح استقلالية واسعة لمؤسسات التعليم العالي، وكذلك منح مزيد من الحرية وسلطة التقدير الندوات الجهوية للجامعات، في اطار السعي لبلوغ الأهداف المتوخاة وتبادل واقتراح الأفكار والمشاريع والبرامج والى حرية المبادرة، ومن أجل ضمان الاستقرار بالجامعات تم خلال 2022 تكريس الحوار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعي من خلال العديد من اللقاءات المشتركة بين الوزارة الوصية ونقابات الاساتذة والعمال وكذا ممثلي الطلبة من أجل النظر في انشغالاتهم، وهو الذي وسع على المستوى الولائي والمحلي من خلال تعليمات صارمة للمسؤولين المحليين. وقرارات تاريخية اتخذتها وزارة التعليم العالي لفائدة الأساتذة مع نهايات 2022 ، إما ما تعلق بالنسبة للقانون الأساسي للأستاذ الجامعي والسعي للاستفادة الأساتذة الجامعيين شهريا من منحة التربص ومنحة البحث، و عقد اتفاقية مع وزارة البريد والمواصلات، لاستفادة كل أعضاء الأسرة الجامعية من تخفيضات في الانترنت لا تقل عن قيمة 50٪ من السعر المعمول به، إضافة الى اتفاقية مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية، لاستفادة الأساتذة الجامعيين من تخفيضات في قيمة تذاكر الطيران مع الحد لتذبذب الحاصل في دخول الأجور والاختلالات المسجلة بين الجامعات، فضلا عن تصفية في 2022 كل المخلفات المالية للأساتذة الجامعيين في كل جامعات الوطن، و الزام الجامعات الجزائرية بتمديد أوقات فتح الجامعات لغاية الساعة التاسعة ليلا، بالنسبة للمكتبات الجامعية، و24 ساعة على 24 ساعة بالنسبة للمخابر، مع توفير النقل للطلبة الذين يستعملون المكتبات الجامعية لغاية الساعة التاسعة ليلا، وبالنسبة لقضية السكن، سعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع وزارة السكن استفادة الأساتذة من مختلف الصيغ المطروحة من خلال تكييف القوانين بما يسمح بذلك، مع السعي لإيجاد أرضية في اقرب وقت تسمح بالتنازل عن السكنات الوظيفية. * جهود لتحسين تصنيف الجامعات دوليا وفي خضم كل هذه الاصلاحات والتغييرات التي شهدها قطاع التعليم العالي في 2022، عمدت الوزارة الوصية الى خلق لأول مرة لجنة وطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة لتحديد سياسة قطاعية واضحة المعالم لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وهدفها المساهمة في تحسين مرئية وتصنيف المؤسسات الجامعية والبحثية على المستوى الدولي من خلال مرافقتها لها ووضع كل الآليات والتدابير والتعريف بنشاطاتها في مجال البحث العلمي والانتاج البيداغوجي والاكاديمي الذي هو ما يعمل بكل تأكيد على تحسين ترتيبها وتصنيفها، وتتشكل اللجنة من اساتذة باحثين وباحثين دائمين كما تستعين اللجنة بكل الخبرات الداخلية في الوطن وخارجه، طبقا للقرار رقم 1400 المؤرخ في 23 أكتوبر 2022 والمتضمن ، في اطار السعي لوضع تدابير لتحسين تصنيف المؤسسات الجامعية والبحثية في مختلف التصنيفات الجهوية والعالمية في الآجال القريبة، وكذا مرافقة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين مرئية أعمالها البحثية والبيداغوجية. ولتعزيز هذا المسعى عملت الوزارة الوصية في 2022 على تكريس التعاون المشترك مع مختلف دول العالم ، بداية بدول الجوار، ودول التعاون 5+5، والذي عززه مشاركته المسؤول الأول للقطاع كمال بداري في المؤتمر الوزارية الخامس لحوار خمسة زائد خمسة بنواكشط، مع العمل على تقوية الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ونظيراتها في اليمن وبريطانيا وتونس، وفرنسا وأندونسيا، وموريتانيا، اضافة الى تركيا وروسيا، وغيرها من مختلف دول العالم من اجل تعزيز التعاون الثنائي في المجال العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات والتجارب الحسن.