رد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على تصريحات السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافيي دريونكور التي تضمنت إفتراءات وأكاذيب تخص الوضع في الجزائر. وجاءت تصريحات قوجيل خلال ترؤسه جلسة المصادقة على مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 05-01 المؤرخ في 27 ذي الحجة عام 1425 الموافق 06 فيفري سنة 2005، والمتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما. وقال رئيس المجلس في كلمة له بمجلس الأمة، اليوم، إن الجزائر التي حافظت على استقلال القرار السياسي واستعادت مكانتها في المحافل الدولية أقلقت الأعداء وامتدادهم في الخارج. مضيفا "حين نستمع لتصريحات وبصفة خاصة من طرف أشخاص يمارسون مسؤولية بلادهم قربا للجزائر، والشتائم حول مستقبل الجزائريين لأن الاستعمار ومخلفاته وأفكاره لا تزال موجودة لإبقاء الجزائر تحت الوصاية". وتابع قوجيل: "الجزائر خرجت مرفوعة الرأس في كل الميادين حيث حافظت على استقلالها السياسي وكلمتها في المحافل الدولية واسترجاع مكانتها الحقيقية وكان السفير الفرنسي السابق قد نشر مقال له بجريدة لوفيغارو اليمينية الفرنسية يحاول فيه الاساءة الى الجزائر وشعبها، ما جعله يتلقى وابلا من الانتقادات حتى من الفرنسيين أنفسهم بسبب نبرة الخطاب التي استعملها والتي توحي بالنظرة الاستعلائية والرغبة في التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر وفق النظرة الفرنسية اليمينية التي ما تزال تنظر للجزائر بعقدة استعمارية تاريخية.