في تصريح، أدلى به ليومية الاتحاد،أكد رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور أنه عازم على خوض غمار الرئاسيات مهما كان الثمن مضيفا أنه سيدخل لهذا الموعد الهام من أجل المنافسة والظفر بمنصب رئيس الجمهورية ودخول قصر المرادية وقال أعلنت رسميا عن خوضي الرئاسيات علنيا في أواخر 2012 وأردف أن العمل جاري والتحضيرات بدأت وأن المجهودات تبذل خصوصا وأن الموعد الرئاسي قريب والذي يفصلنا عنه 6 أشهر وحول سؤالنا على ترشيح الأمين العام عمار سعيداني للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومن إمكانية غلق الباب أمام المترشحين الأخريين قال بن بيتور أن الترشح الشخصيات لن يكون عائق أما ترشحه مهما كان نوع المترشحين ووزن المتنافسين وقال العمل متواصل.ما لايمكن تجاهله أنه ومنذ الأسابيع القليلة الأخيرة اتسعت دائرة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2014، للظفر بمنصب رئيس الجمهورية لقيادة الجزائر،ومافتح المجال أكثر هو ترشيح الحزب العتيد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وكانت أسماء سياسية عديدة، قد أعلنت ترشحها بشكل رسمي مبكرا، للانتخابات الرئاسية المقبلة، كان أولهم وكما يعرف الجميع رئيس الحكومة الأسبق، احمد بن بيتور، الذي تحدثنا إليه.جدير بالذكر أن هذا الأخير سبق الجميع وشرع في حملته الانتخابية منذ مدة طويلة عبر اللقاءات المباشرة مع الجماهير في ديسمبر2012.هذا وتم نهاية الأسبوع بولاية بشار بحضور عدد من مناصري الدكتور أحمد بن بيتور تنصيب منسق ولائي مؤقت لمساندة برنامج رئيس الحكومة الأسبق لرئاسيات أفريل 2014 تحت إشراف عضو عن الخلية الوطنية ومنسق جهوي للجهة الجنوبية الغربية،حيث حضر اللقاء ممثلون عن 15 بلدية.ويعمل المنسق الولائي على تنصيب المكاتب البلدية فيما بعد.اللقاء حضره إلى جانب مساندي بن بيتور مناصروه, متقاعدون بالإضافة إلى إطارات ومواطنين.ويعد أحمد بن بيتور سياسيا ورئيس حكومة سابقا، من مواليد مدينة متليلي, غرداية متحصلا على شهادة دكتوراه في الاقتصاد سنة 1984 من جامعة مونتريال تقلد منصب وزير الخزينة في حكومة مقداد سيفي "1994-1995", تقلد منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 23 ديسمبر 1999 إلى 27 أوت 2000 أي في فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة. سبقه في هذا المنصب إسماعيل حمداني وخلفه علي بن فليس.