استقطب المعرض الولائي الأول للكتاب "تاريخ الجزائر" الذي اختتمت فعالياته السبت الماضي بتيسمسيلت عددا لا بأس به من الطلبة والأساتذة الباحثين حسبما ما كشف عنه المنظمين. وتميزت هذه التظاهرة التي نظمت في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة بحضور ملفت لطلبة المركز الجامعي لتيسمسيلت والأساتذة الباحثين في مجال التاريخ المعاصر من تيارت ووهران والجلفة إضافة إلى تلاميذ الطور الثانوي ، ويأتي هذا الاهتمام بالنظر إلى العناوين المعروضة بالمناسبة لاسيما تلك التي تسلط الضوء على الأعمال الإنسانية أثناء الثورة وتاريخ حرب التحرير بمنطقة الونشريس، كما شكلت المحاضرتان حول "الولاية الرابعة التاريخية من 1954 إلى 1962" و"وضعية الدعم والإمداد بمنطقة الونشريس إبان حرب التحرير" المبرمجتان ضمن فعاليات المعرض فرصة للعديد من الباحثين والمهتمين لإثراء النقاش وتبادل الآراء.كما نظمت عدد من المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار بتيسمسيلت زيارات لفائدة تلاميذها إلى أجنحة المعرض الذي دام طيلة أسبوع، وللتذكير انتظمت هذه التظاهرة من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "يحيى بوعزيز" لعاصمة الولاية والتي برمجت بمناسبة إحياء الذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير العديد من النشاطات منها معارض لصور الشهداء والخط العربي ولقاءات فكرية وتاريخية حول الذكرى، كما سطرت ورشات خاصة بالأطفال للكتايات الشعرية والأدبية حول ثورة 1 نوفمبر 1954 إلى جانب عرض أفلام وثائقية تؤرخ لحرب التحرير.