يطالب سكان قرية الدرايز ببلدية تاجنة بالشلف من والي الولاية التدخل قصد التكفل بانشغالاتهم العالقة منذ الاستقلال ومنح القرية مشاريع تنموية جديدة لفك العزلة عن سكانها بعدما عايشوا ويلات الإرهاب خلال العشرية السوداء وأصبحوا اليوم يعانون الفقر و الحرمان و انعدام المشاريع التنموية قال ممثل سكان القرية في رسالة تلقت "الاتحاد" نسخة منها أنهم محرومون من كل المرافق التي من شانها أن تفك عزلتهم التي عايشوها منذ الاستقلال حيث طالبوا بتوفير المياه الصالحة للشرب بعد أن ظلوا لعدة سنوات يشترون صهريج المياه مقابل ألف دينار لذلك كما أن هذه القرية تفتقر إلى أدنى الشروط الضرورية للحياة .في ذات السياق طالب السكان من الجهات الوصية بدراسة شاملة من اجل انجاز قنوات لصرف المياه القذرة بعد أن تسببت هذه الأخيرة في العديد من الأحيان في انتشار الروائح الكريهة التي تسببت بدورها في أمراض للسكان. من جهة أخرى طالب السكان بإعادة تهيئة الطرقات الرئيسية و الفرعية بالقرية والتي يعود تاريخ انجازها إلى الحقبة الاستعمارية و منذ ذلك الوقت لم تعرف التهيئة مما أصبح يشكل صعوبة كبيرة للسكان في التنقل خاصة خلال فصل الشتاء أين تتراكم الأوحال وسط الأحياء الصغيرة.كما طالب السكان ببرمجة انجاز الإنارة العمومية. أما في مجال التربية فقد طالب أهل القرية ببناء متوسطة لابنائهم من جانب أخر طالب السكان أيضا بتوفير ملعب جواري لشباب القرية و في ذات السياق طالب سكان الدرايز من السلطات الولائية بالالتفاتة الجدية إلى هذه الانشغالات التي طرحوها في العديد من المناسبات دون أن تجد أذانا صاغية بعدما أصبحوا محرومين من ابسط الضروريات التي تساعدهم على البقاء في هذه المناطق المعزولة و خاصة تأكيدهم على مطلب توفير حصص جديدة من الإعانات الريفية ليستفيد منها البعض الذي مازال يسكن داخل بيوت طوبية.