كشف مصدر طبي في مستشفى مصراتة المركزي الليبي التابع لقوات عملية «البنيان المرصوص» ان عدد القتلى والجرحى من مقاتلي العملية منذ انطلاقها في شهر أيار/ مايو الماضي ضد تنظيم الدولة الإسلامية وصل إلى أكثر من 2500 بين قتيل وجريح منهم 442 قتيلاً و2100 جريح حتى الآن، حيث لازالت سيارات الإسعاف تأتي بالجرحى من محاور القتال بسرت.وأضاف في تصريحات لموقع بوابة الوسط نشرت السبت أن بعض الجرحى إصاباتهم حرجة جدًّا، وموجودون بالعناية، وأن أغلب المصابين إصاباتهم بالأطراف، بينما البعض الآخر إصابتهم متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة.وأشار المصدر الطبى إلى أن 34 جريحاً تم نقلهم الجمعة الى تونس للعلاج، كما تم نقل 20 جريحاً الى تركيا، وإن عدداً من الحالات المستعصية سيتم نقلهم الى المانيا في اليومين المقبلين بعد اتمام اجراءات التأشيرة.وقال مصدر عسكرى في غرفة عمليات البنيان المرصوص، إن المدفعية الثقيلة قصفت السبت معاقل مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية وسط سرت، لافتًا إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين بصفوف التنظيم.وأشار المصدر ل«بوابة الوسط» إلى إصابة ستة عناصر بصفوف البنيان المرصوص نقلوا إلى مستشفى مصراتة المركزي جرَّاء انفجار لغم أرضي وسيارة مفخخة لتنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من الحي السكني الثالث.وحققت قوات البنيان المرصوص خلال الأيام الأخيرة تقدمًا كبيرًا على مختلف محاور القتال في مدينة سرت، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة المدينة من قبضة التنظيم الذي يسيطر عليها منذ حزيران / يونيو 2015.وحققت قوات «البنيان المرصوص» خلال الأيام الأخيرة تقدمًا كبيرًا على مختلف محاور القتال في مدينة سرت، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم «داعش» الذي يسيطر عليها منذ حزيران/ يونيو 2015.وقال المركز الاعلامي لعملية البنيان المرصوص إن سرايا تابعة للعملية بدوريات عسكرية لتأمين الوديان والمناطق الصحراوية جنوب سرت، وسبق لمصدر عسكري ميداني من قوات البنيان المرصوص القول ل»بوابة الوسط»، مساء الخميس، إن القيادي البارز في تنظيم الدولة الاسلامية السعودي أبو الوليد الجزراوي قتل في بداية الحي السكني الثالث وسط مدينة سرت.وقال المصدر إن القيادي كان مسؤولاً عن تمركزات ودوريات التنظيم في سرت، موضحًا أن الجزراوي قتل وآخرون من عناصر التنظيم الأربعاء خلال المواجهات التي خاضتها قوات البنيان المرصوص عند بداية المنطقة السكنية الثالثة وسط سرت. وتلقى عملية البنيان المرصوص دعماً جوياً من الولاياتالمتحدة بناء على طلب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج والمدعومة دولياً، والتي تتخذ من طرابلس مقراً لها.في سياق متصل قال محمد أقليوان، المتحدث الإعلامي للقوة العسكرية الثالثة التابعة لحكومة الوفاق الليبية، إن القوة رفعت درجة التأهب والاستعداد في حقل «الشرارة» النفطي (جنوب) وكل المناطق الجنوبية، تحسباً من فرار مقاتلين لتنظيم «داعش» الإرهابي من سرت (وسط شمال) نحو الجنوب. وأضاف أقليون، أن درجة التأهب والاستعداد سيتم تنفيذها عملياً اعتباراً من أول امس «وذلك بزيادة عدد الدوريات الصحراوية للقوة، وإجراء عمليات التفتيش بشكل دقيق في كل البوابات الواقعة ما بين مدينة سبها (جنوب) ومدينة سرت». وفي وقت سابق نفى المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص»، التي أطلقتها حكومة الوفاق الوطني الليبية في أيار/مايو الماضي لاستعادة السيطرة على مدينة سرت من تنظيم الدولة الاسلامية ما تردد حول تمكن عناصر التنظيم من الفرار من المدينة بعد «إلحاق الهزيمة به».