الساحة ستكون "فضاء نظيفا وآمنا للترفيه والتسلية" وراهن المسؤول على أن الساحة ستكون مستقبلا "فضاء نظيفا وآمنا للترفيه والتسلية" خال من المحلات والأكشاك مع تخصيص مكتبة للكتب القديمة وكراسي للاسترخاء فيما، وسيتم إعادة تهيئة المراحيض العمومية في الأسفل وهو ما سيوفر مناصب شغل التي حددها ب10 مناصب لحراسة وصيانة الساحة. وأضاف أن ساحة بورسعيد تكتسي مكانة مميزة ضمن حظيرة الساحات العمومية بالعاصمة كونها فضاء يعج بالذاكرة والتاريخ والثقافة يجب الحفاظ عليه لأن من الشواهد الثقافية والفكرية المصنفة ضمن قطاع القصبة المحفوظ، وأوضح بطاش أن الحدائق والساحات العمومية سابقا كانت تابعة لمؤسسة إعادة تهيئة المساحات الخضراء "إيديفال" التابعة لولاية الجزائر وبموجب تعليمة الوالي تم تحويل صلاحيات التسيير منذ 3 سنوات لبلدية الجزائر الوسطى حيث تم إنشاء مؤسسات ذات طابع اقتصادي وتجاري تابعة للبلدية لتسييرها. وتقوم بلدية الجزائر الوسطى حسب المصدر بتسيير حدائق صوفيا وخميستي وبيروت وتيفارتي التي تعرف إقبالا كبيرا منذ افتتاحها يوم 5 جويلية الماضي من طرف والي العاصمة، كما تشهد البلدية عدة مشاريع مهمة تدخل في إطار المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة ضمنها تهيئة الشوارع الرئيسية للبلدية وترميم البنايات الهشة فضلا على إزالة الهوائيات المقعرة وأجهزة التبريد من واجهات العمارات التي تشوه واجهة الأحياء. وتتواصل بحي طنجة الشعبي الشهير عملية ترميم العمارات والبنايات حيث تم رصد كدفعة أولى ما قيمته 1,5 مليار دج لمصالح مديرية تهيئة وإعادة هيكلة الأحياء لولاية الجزائر من أجل إعادة بعث الحي وتحويله كفضاء للمشاة ووجهة لتشجيع السياحة ومختلف الصناعات التقليدية والحرف يبرز المتحدث.