كانت ل " الاتحاد "جلسة حوارية كشفية مع قائدة فوج حسيبة بن بوعلي بالشلف "عسال حليمة"،أين تطرقنا معها إلى عدة نقاط تخص النشاط الكشفي بالخصوص ،حيث كانت جلستنا معها جد مرحة بالنظر إلى عفويتها وأجابت عن كل استفساراتنا بصراحة وعفوية. الاتحاد : هل يمكن تقديم بطاقة فنية شخصية من جهة وكقائدة كشفية من جهة أخرى ؟ القائدة : بكل فرح وسرور ويسعدني أن يتعرف عني القراء الكرام .اسمي الكامل" عسال حليمة" قائدة فوج كشفي (فوج حسيبة بن بوعلي للمرشدات بالشلف)، تأسس هذا الفوج الكشفي في سنة 2016 وتم الإعلان عنه رسميا من طرف المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية بولاية الشلف " كمال بن سونة"،حيث يتكون الفوج من 8 قائدات وحدات كل قائدة مسؤولة على وحدة مثلا قائدة وحدة الزهرات ، قائدة وحدة المرشدات ....الخ، و 15 زهرة و4 مرشدات و 1 جوالة ،ومازال هناك مزيد من الانخراطات والأبواب مفتوحة للجميع لمن يود تسجيل ابنته في الكشافة الإسلامية الجزائرية فوج حسيبة بن بوعلي. الاتحاد : كيف كانت بدايتك مع الكشافة الإسلامية ؟ القائدة : كانت بدايتي في الانخراط للكشافة الإسلامية الجزائرية عن قناعة مطلقة و بكل ثقة وروح مسؤولية،حيث كان لي دافع قوي لانتمائي للكشافة الإسلامية الجزائرية وهو معرفتي بأنها تحتوي على نشاط تربوي ، ديني ،خيري وهو الحافز الذي مدني قوة لأباشر في نشاطي بمد يد المساعدة لمن حولي ،والكثير منا يتساءل ماذا نستفيد من انخراطنا وانتمائنا للكشافة الإسلامية الجزائرية حيث المقابل هنا هو رضا الله سبحانه وتعالى والمقابل هو راحتي النفسية ولا يشعر بهذا الشعور إلا من سلك هذا الطريق ،زيادة على ذلك فالكشاف هو رجل الغد او كما يقال هو العسكري الصغير.. الاتحاد : ما هو البرنامج المسطر على مستوى فوج حسيبة بن بوعلي على المستوى المحلي ؟ ثم على المستوى الولائي والوطني ؟ القائدة : بالنسبة للبرنامج المسطر على المستوى المحلي أنه برنامج يحتوي على دروس كشفية مع أعضاء الفوج ، مما يحتوي على أناشيد كشفية ونشاطات دينية وورشات فنية ورياضية ،كما تم مؤخرا إجراء مسابقة طهي في حديقة التسلية بالشرفة حيث تم مشاركة كل من فوج حسيبة بن بوعلي للمرشدات بالشلف وفوج الأمل بهذه المشاركة حيث تم تكريم فوج حسيبة بن بوعلي لفوزه في هاته المسابقة،كما أن هناك برامج مختلفة منها خرجات تطوعية والمشاركة في كل التظاهرات والمناسبات الدينية والتاريخية. أما بالنسبة على المستوى الولائي،فقد مثلنا الفوج الكشفي في عدة مجالس ولائية انعقدت من طرف المحافظة الولائية بالشلف ، كما تم مؤخرا مشاركتي في الدورة العملية للشارة الخشبية التي كانت في مارس 2017 ،أما على المستوى الوطني فكانت المشاركة في المخيم الوطني للمرشدات بتيبازة المنظم في شهر أكتوبر 2016 وكذلك اللقاء الوطني للمسؤولات الولائيات المنظم بالمخيم الدولي بسيدي فوج في أفيل 2017.بالإضافة إلى ذلك يحمل برنامجنا أجندة ثرية وهي تنتظر التجسيد وفق البرنامج المسطر. الاتحاد : ما الهدف من انخراطك ضمن الكشافة الإسلامية ؟ القائدة :الهدف من انخراطي في الكشافة الإسلامية الجزائرية هو تنمية أفكاري وتحقيق طموحي ورغبتي الملحة أن أخدم وطني الجزائر وبأي طرقة ،لأن ليس لنا وطن غيره ،كما أن هدفي أيضا هو تنمية عنصر الفتاة بالدرجة الأولى لأن الكثير منا لا يعرف ما معنى الكشافة الإسلامية الجزائرية وإعطاء صورة ذو طابع ايجابي عليها ،لأن الكشافة الإسلامية لها تاريخ مجيد ومشرف وهو ليس وليد اليوم أو الأمس ومسيرة الكشافة مرتبط مع الثورة التحريرية و ثورة البناء والتشييد. الاتحاد : ما هي العوائق التي تصادفكم أثناء تأدية نشاطكم ؟ وهل من عوائق أخرى؟ القائدة :هناك عوائق كثيرة ، إلا أننا نتغلب عليها بفضل ما تدربنا عليها داخل الفوج الكشفي ، من ضمن العوائق التي تصادفنا والتي لا نستطيع التغلب عليها كاستدعاء الأولياء وإجراء حوار ودي معهم لترك انطباع يليق باسم الكشافة الإسلامية الجزائرية وشرح لهم كل ما هو متعلق بالبرنامج ليكونوا على اطلاع لتوقيت أبنائهم ،وهناك عوائق أخرى بودنا لو نتجنبها بتعاوننا مع السلطات لتوفير كل ما يلزم للأفواج الكشفية ،لأنه كما نعرف الكشافة الإسلامية الجزائرية الأفواج التابعة لها تحتاج لدعم من شتى النواحي كوسائل نقل وتوفير البدلات الكشفية ...الخ.أما باقي العوائق فلا تحرجنا. الاتحاد : ما هو مشروعك الأسمى ؟ القائدة: مشروعي الأسمى هو تطوير الفوج حتى يبقى في ديمومة وتنمية العضوية بما فيه تنمية عنصر الفتاة الذي نحتاجه بشدة.