قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} سورة النور آية 19. عن النبي صلى الله علية وسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه (لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) - رواه مسلم. (لا يستر عبد عبدا) أي إنسان غير معروف بالشر والأذى عل ذنب مضى منه. (في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) إما بأن يمحو ذنبه ولا يسأله عليه ابتداء، أو يسأله عنه من غير أن يطلع عليه أحدا من الخلق، و كان الجزاء بالستر ليوافق نفس جزاء هذا العمل. (الجزاء من جنس العمل)، ولا شك أن الستر في يوم القيامة أكثر عددا، أعظم جرما (رواه مسلم). عن أبى هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول: (كل أمتى معافى إلا المجاهرين، وان من المهاجرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان: عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه) متفق عليه.