المكننة في معالجة التمور تحدي يرفعه متعاملو الفلاحة و يعد إدماج المكننة في معالجة التمور تحديا حقيقيا بالنسبة للمتعاملين في القطاع الفلاحي بولاية بسكرة. ويمثل تعميم غرف التبريد أحد التحديات المفتوحة أمام الناشطين في القطاع حسبما ذكره لعجال الذي أشار إلى وجود نحو 20 ألف متر مكعب من فضاءات التبريد، ويرى ذات المتحدث أن هذه القدرات من شأنها الإسهام في ترقية المنتوج وفوق ذلك ضمان تموين منتظم في السوق والحفاظ على استقرار الأسعار على مدار السنة، كما يمثل تطبيق الأنظمة العلمية في السقي الفلاحي تحديا آخر من خلال السعي نحو استخدام أسلوب السقي بالتقطير داخل البساتين حسبما أبرزه من جهته إبراهيم الوافي أحد مهنيي القطاع الذي أكد في هذا الشأن بأن تجاوز نسبة 60 بالمائة في عمليات السقي الفلاحي تعد هدفا بالإمكان بلوغه. و توجد بهذه الولاية شبكة تضم أكثر من 100 وحدة صغيرة لمعالجة التمور بما في ذلك وحدات مختصة في تصبير التمور و إنتاج معدات التغليف والتعبئة تسعى إلى رفع رهان المكننة بما يحقق مستويات مثلى من الإنتاج، وبهذا الخصوص وضعت الغرفة الفلاحية المحلية بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية برنامجا موسعا لتوعية الفلاحين حول ضرورة الانخراط في مجهودات إدخال