دفع وتيرة الحركية الشابة في المجال المقاولاتي قال الوزير إن الهدف من استحداث هذه المناطق الحيوية هو دفع وتيرة الحركية الشابة في هذا المجال المقاولاتي لتدعم الميكانيزمات والمرافقة التي وفرتها الدولة لتسمح لهذه المناطق بتجسيد المشاريع المختلفة لهؤلاء الشباب على المستوى الوطني، مجددا إرادة الدولة الجزائرية لمرافقة المقاولاتية الشبانية للوصول إلى رفع التحدي في مجال المقاولاتية وقال " أن إيماننا راسخ أن مستقبل التنمية وبناء الاقتصاد الوطني يكون بسواعد وأفكار هؤلاء الشباب المقاولاتيين حاملي المشاريع وقدرتهم الخلاقة والابتكار" .وذكر الوزير بمختلف البرامج والإصلاحات التي شرعت فيها الدولة من أجل توفير مناخ ملائم لتنفيذ مختلف المشاريع للمقاولاتية الشبانية في الجزائر ومساعدتها على رفع التحدي . وقال ان الدولة "وضعت الشباب في قلب الإصلاحات والميكانيزمات"، لافتا الى أن ذلك يندرج ضمن رؤية فخامة رئيس الجمهورية بأن مستقبل كل الرهانات الاقتصادية هو في يد الشباب خصة في ظل الظروف المالية التي تعرفها الجزائر والعديد من البلدان . ودعا الوزير السلطات سواء عمومية أو محلية إلى ضرورة مرافقة أصحاب المشاريع من شباب خريجي الجامعات ومعاهد التكوين ومساعدتهم على تجسيد مشاريعهم ووضع كل التسهيلات والإمكانيات تحت تصرفهم ، موضحا أن العمل جار للتغلب على كل الصعوبات المالية وتلك المتعلقة بالتواصل مع المسؤولين المحليين والولائيين من أجل وضع " تسهيلات وميكانيزمات قصد التخفيف على الشباب المقاولاتيين ومرافقهم لتجسيد مشاريعهم "، وقال إن أبواب الجزائر مفتوحة أمام أصحاب المشاريع المقاولاتية لأبناء الجالية الجزائرية بالخارج حيث سيتم مرافقتهم في إطار ما يقدمونه للوطن من أفكار وابتكار لبناء إقتصاد قوي . وتأتي تظاهرة الأسبوع العالمي للمقاولاتية تحت شعار "التحدي" والتي تدوم إلى غاية 19 نوفمبر في سياق "تشجيع وترقية مبادرات الشباب إلى إعلام وتوجيه وتكوين ومرافقة حاملي المشاريع" حسب منظميها. كما تهدف هذه التظاهرة التي تنظم للمرة السابعة بالجزائر من طرف وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع شبكة المقاولاتية الشاملة الى ''إبراز ظروف استحداث المؤسسة وعلاقة الجامعة ومعاهد التكوين بالمقاولاتية وسبل تجنيد الموارد وعرض مختلف البرامج ووسائل ترقية الثقافة المقاولاتية وتطوير تنافسية المؤسسات على المستوى المحلي والجهوي" .