أكد وزير الطاقة ،مصطفى قيطوني، أمس، أن قطاعه شرع في مراجعة قانون المحروقات وإثراءه بإدخال إجراءات قانونية وجبائية جذابة لجلب رؤوس أموال جديدة وتكنولوجيا حديثة. وأوضح قيطوني لدى إشرافه على افتتاح الندوة العاشرة لتجديد النقابة الوطنية لسوناطراك بوهران أن هذه العملية "تسمح لبلادنا باستغلال مواردنا الطبيعية و زيادة مداخيلنا التي تمكننا من تطوير اقتصادنا وتلبية احتياجات المواطنين وخلق مناصب شغل جديدة"، مؤكدا أن برنامج تطوير المحروقات الذي سطره القطاع وتنفذه سوناطراك بجدية وكفاءة يهدف إلى "توسيع اكبر لنشاط الاستكشاف والرفع من احتياطاتنا وتحسين استغلال حقول البترول والغاز و كذلك بعث نشاطات التحويلات بوضع أسس لتطوير المشاريع الغازية والبتروكيماوية" . وأضاف أن "قطاع المحروقات عرف عدة إصلاحات سمحت بجلب استثمارات وتطوير القطاع وجعلت بلادنا تزيد من إنتاجها وترفع من احتياطاتها وهذا بفضل سوناطراك وعمالها و مساهمة الشركات الأخرى لان أشغال البحث وتطوير واستغلال الحقول تتطلب وسائل مالية وتقنية جد هامة"، مشيدا بالمواقف الشجاعة والجهود الجبارة التي قامت بها المرأة سواء كمجاهدة من اجل تحرير الوطن أو كعنصر فعال للمساهمة في تطوير وتنمية اقتصاد البلاد، وقال إن "قطاع الطاقة جعل من ترقية المرأة عملا أساسيا بحيث تعمل المرأة في كل المجالات وحتى المهن الشاقة والأكثر صعوبة وفي المناطق البعيدة وفيها تشغل مناصب المسؤولية" داعيا لمواصلة العمل من اجل تشجيع توظيف المرأة ومرافقتها وإعطائها الفرصة في تأدية مهامها. وقد حضر هذا اللقاء الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز محمد عرقاب والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد والأمين العام لنقابة سوناطراك جرود خلاف والأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء حمو طواهرية . وحضره أيضا نقابيو مختلف فروع سوناطراك .