أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, جمال بوراس، مساء أول أمس، على تنصيب اللجنة البرلمانية للصداقة والتعاون الجزائرية-جنوب افريقيا . وتم ذلك بحضور سعادة سفير دولة جنوب إفريقيا بالجزائر دلومو دونيس Dlomo Denis, ممثل وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي ،وكذا محمد زبيري رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، السعيد لخضاري رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الهواري تغرسي رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر -جنوب افريقيا ، سعيدة بوناب رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الجزائر -الصحراء الغربية، بالإضافة إلى عدة نواب من مختلف التشكيلات السياسة ، وكذا حضور الهاشمي عدالة رئيس الديوان بالمجلس الشعبي الوطني، وبرقوق امحند مستشار الرئيس مكلف بالعلاقات الخارجية. وأكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني مكلف بالعلاقات الخارجية جمال بوراس على هامش تنصيب لجنة الصداقة البرلمانية الجزائر- جنوب إفريقيا أن العلاقات بين الجزائروجنوب إفريقيا ترجع إلى التوافق في المواقف بين البلدين منذ أن تم التخلص من نظام الأبرتايد Apartheid، مشيرا ان الجزائر بقيادة فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة كانت من أكبر الدول المدعمة لحركة مناهضة التمييز العنصري ،مذكرا في ذات السياق ما قام به سنة 1974 بالجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال طرد ممثل النظام العنصري من قاعة الجلسات كونه لا يمثل دولة جنوب إفريقيا. وأضاف بوراس أن الرئيس نيلسون مانديلا قد تدرب سنة 1961 مع جيش التحرير الوطني ،كما أن الجزائر كانت أول محطة له بعد خروجه من السجن سنة 1990. خاصة وأنه كان للبلدين الدور الكبير في تأسيس الآلية الأفريقية للتنمية سنة 2001. و ختم بوراس مداخلته يقول ان هذه العلاقات ظهرت في الزيارات المتكررة لمسؤولي البلدين على اعلى مستوى ،كما رافق ذلك ديناميكية اقتصادية في مختلف المجالات بعد التوقيع على عدة اتفاقيات وبرامج و مذكرات تعاون ،في مجالات الطاقة وفي قطاع التعليم العالي وفي مجال العمل و الضمان الاجتماعي و السياحة وفي مجالات أخرى كثيرة.