كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أنّ ما حصل بملعبي حملاوي وزبانة يسيء لصورة الجزائر، ويسيء لشهداء الأربعاء الأسود، مؤكدا أن الجزائر تعتبر رائدة في محاربة التطرف، وما حدث في قسنطينة ووهران يسيء إليها وإلى شهداء الطائرة العسكرية. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش الزيارة الميدانية التي قادته لولاية قسنطينة، أن الجزائر تعتبر رائدة في محاربة التطرف، وعليه فإن صور مثل التي بثت عبر مختلف القنوات ووصلت للعالم ككل من شأنها الاساءة لصورة الجزائر في العالم، محملا بعض وسائل الإعلام مسؤولية ما يحصل من عنف في الملاعب بسبب تضخيمها للأحداث. وأكد عيسى أن جميع أئمة الوطن تحت تصرف الولاة ومدراء الأمن للاستعانة بهم في محاربة العنف بالملاعب، ويشار أن الوزير أشرف بقسنطينة على إحياء يوم العلم المصادف لذكرى رحيل العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من العام 1940. كما أشرف عيسى على افتتاح ملتقى دولي موسوم “راهن الإعلام الديني وآفاقه” بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية. هذا وأعلن الوزير أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة التطرف الديني والحركات الطائفية ستعرض بالجزائر خلال أفريل الجاري على أئمة أمريكيين.