هاجم رئيس "الأمبيا" أحزاب المعارضة ، مؤكدا بالقول:"..هناك معارضون ولكن ليس لدينا معارضة تطرح بديل واضح”، مستبعدا تقديمها لمشرح واحد للرئاسيات يمثل تيار المعارض، وقال:"..الشعار الوحيد الذي سيرفعه المعارضون في الرئاسيات هو تشكيل جبهة واحدة ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة”. ورد بن ونس في كلمته، على التصريحات الأخيرة للامين العام “للافلان” جمال ولد عباس، وقال بأن الرئيس بوتفليقة هو “رئيس كل الجزائريين وليس رئيس حزب معين”، مضيفا بأن الرئيس حرص منذ 1999 على خوض الرئاسيات كمرشح حر، واصفا ما يقوله ولد عباس بأنها “مزايدات سياسية قبل الرئاسيات وتسخين البندير قبل الموعد”، مؤكدا أن قرار الحزب بشأن الرئاسيات المقبلة “سيتخذ في الوقت المناسب بعيدا عن ظل الضغوط مهما كان مصدرها”، قبل أن يضيف قائلا “لا أحد يفرض موقفه علينا ولنا التزام مع شخص واحد هو الرئيس بوتفليقة فقط وليس مع أية جهة أخرى”. أما في الجانب الاقتصادي قال بن يونس أنه من الصعب تقييم نتائج صناعة السيارات في الجزائر بسبب عدم معرفة الكثير من الإحصائيات التي تخص نسبة خسارة التي تسببت فيها في مناصب العمل، نسبة مساهمتها في الخزينة العمومية، ونسبة مشاركة المصنعين في الإنتاج التي تقدر بالنسبة حسبه في شركة فولكسفاغن تقدر بنسبة 4 بالمائة فقط، موضحا أن نسبة الإدماج من الصعب جدا الوصل إلى 60 أو70 بالمائة. وأوضح ذات المصدر أن الجزائر استوردت في 2015، 439 ألف سيارة بتكلفة قدرت ب 6.3مليار دولار أي بمعدل 14350 دولار لسيارة الواحدة أما في نسة 2017 فتم تصنيع 120 ألف سيارة بتكلفة قدرت 2.2 مليار دولار أي ب 18 ألف لسيارة الواحدة ما يعني ارتفاع تكلفة الإنتاج ب 4 ألف دولار لسيارة لسارة الواحدة. كما قال رئيس الحركة الشعبية أن مشاكل التجارة الخارجية تكمن في عدم التوازن مع بعض البلدان مع بعض البلدان، مؤكدا وجدود دول تأخذ من الجزائر أكثر من 11 مليار دولار وهي غير مستثمرة في الجزائر، مطالب الوزير الأول أحمد أويحيى بتوقيف التعامل معها. كما يجب إعادة دراسة عقد الشركة مع الاتحاد الأوروبي حسبه.