في هذا السياق أشاد وفد تجمع المواطنين الأفارقة المقيمين بفرنسا بالدور الكبير التي تلعبه الجزائر بفضل السياسة الحكيمة لفخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة في دعم "حوار جنوب جنوب" و إرساء الأمن في الساحل و الدعم الإنساني للدول الأفريقية ، محاربة الإرهاب ، التطرف ، الجريمة العابرة للحدود و الهجرة الغير الشرعية. الوفد أكد أن إختيار التجمع للصداقة مع الجزائر، راجع للدور الذي لعبته دائما في دعم الدول الإفريقية و الخبرة الكبيرة في حل النزاع بين الشعوب و كذا التطورات التي تعرفها الجزائر في ظل استتباب الأمن و الاستقرار بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. كما نوه وفد تجمع المواطنين الأفارقة بالمشروعين الضخمين اللذان أقرهما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و هما الطريق السيار شمال جنوب و ربط شمال إفريقيا بجنوبها بالألياف البصرية، للمساهمة في فك العزلة على الدول الإفريقية و ربط الإتصال فيما بينها. و طلبت "مجموعة تجمع المواطنين الأفارقة" من الجزائر نقل خبراتها في كل الميادين بغية تطوير البلدان الإفريقية لحل مشكل البطالة و ضمان التنمية مما يسمح بالتقليص من ظاهرة الهجرة غير الشرعية. في الأخير دعا الطرفان إلى ضرورة حل كل النزاعات الإقليمية في إفريقيا، طبيقا للمقررات الأممية و إحتراما للشرعية الدولية . للتذكير تقوم مجموعة تجمع المواطنين الأفارقة المقيمين بفرنسا، أصدقاء الجزائر بزيارة صداقة رسمية إلى الجزائر للفترة من 22 إلى 25 جوان 2018 و تأتي هذه الزيارة الرسمية للصداقة و الأخوة عشية إنعقاد قمة الإتحاد الإفريقي و إحياء الشعب الجزائري للذكرى المزدوجة لعيدي الإستقلال و الشباب .