صدرت، خلال الأيام الماضية، دفعة واحدة، من أحدث أعمال نجوم الراي المعروفين في الجزائر، بعد انتظار استمر، أكثر من شهرين، بسبب تزامن الموسم الصيفي، مع مشاركة الفريق الوطني في المونديال، ثم حلول شهر رمضان الكريم. جاءت البداية مع الشاب بلخير، أصيل الشلف، الذي اشتهر ببصمة صوت مختلف، وميل إلى تطوير نمط ''الراي العروبي''، الذي ميّز أولى إصدارته، التي تبلغ اليوم 20 ألبوما، ترسم مسيرة قرابة الخمسة عشر سنة من الغناء على ساحة الراي، حيث اكتشف الجمهور المغني نفسه أيضا، مطلع الألفية الجديدة، عبر ثنائيته مع الشاب عزالدين الشلفاوي، الذي انسحب، نسبيا، منذ حوالي السنتين عن الساحة الفنية، مقتصرة على تنشيط الأعراس والحفلات العائلية. ويراهن الشاب بلخير، عبر الألبوم الجديد، الصادر عن ''استوديوهات ارموني''، بالجزائر العاصمة، على سينغل ''إذا بغيت ننساك''، إضافة إلى عشر أغاني أخرى تندرج ضمن النمط نفسه، نذكر منها ''أعطيني خاتمي'' و''صرات بيّ''. ويقول المعني في حديث مع ''الخبر'': ''حاولت عبر ألبومات سابقة تحديث الطابع الرايوي الذي أشتغل عليه. لكن، في كل مرّة، أدرك أني لا أجد راحة سوى من خلال أداء الراي العروبي''. ولم يختلف هواري المنار، في ألبومه الجديد، على النمط الذي يدافع عليه الشاب بلخير، وأصدر ألبوما تمّ تسجيله بشكل ''لايف'' يبرز من خلاله ميلا إلى أسلوب الراي القديم، القريب من راي الشيخات، مع موسيقى هادئة نوعا ما، وكلمات أغاني تخوض في ''الممنوع'' من بينها أغاني ''أنت السنتورة'' و''صحتي''. وما يزال هواري المنار يصنع الاهتمام في أوساط الراي، منذ أولى نجاحاته الموسومة ''عشقك مورتال''، ويعتبره الكثيرون خليفة الشاب عبدو. كما عاد، مع مطلع الموسم الشاب قديرو، أصيل معسكر، عبر تسجيل صادر عن استوديوهات ''اومبيونس''، والشابة وردة التي وقّعت عودتها، عبر استوديوهات ''دنيا''، في ألبوم جديد، يتضمن ثماني أغان، منها ''كمّل معايا'' و''أنا هي المريضة'' و''خير أمّا''.