حسان حطاب وهاشمي سحنوني يقودان مبادرة لحقن الدماء الخبر تنفرد ببث التسجيل الصوتي لمبادرة حطاب ورفاقه مرفقة بالمقال أطلق، عشية العيد، الأمير السابق ومؤسس ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، حسان حطاب، في مبادرة، وقع بيان إعلان ميلادها إلى جانبه دعاة التيار السلفي وأمراء تائبون، إمام مسجد السنة وأحد قادة الفيس المحل سابقا، دعوا فيها المسلحين في الجبال إلى الالتحاق بركب المصالحة الوطنية وحقن دماء المسلمين. ودعت المجموعة كل الشيوخ والأئمة وطلبة العلم الشرعيين إلى مساندة المبادرة التي دعت فيها الإرهابيين إلى التوبة، مثلما ورد في البيان الذي بثته الإذاعة الوطنية. وطلب أصحاب المبادرة من كل من يدعم المسعى من علماء الأمة أن ينضم إليه، حيث جاء فيه: ''نحن مجموعة من الدعاة السلفيين والأمراء العسكريين السابقين للجماعة السلفية للدعوة والقتال ومن معنا ويؤيدنا على هذا الأمر من المشايخ والأئمة وطلبة العلم الشرعيين والمفكرين والأكاديميين من المجتمع المدني، نتقدم إلى مشايخنا الكبار بهذا الطلب ليساهموا من خلال هذه المبادرة الشرعية السلمية الحضارية التي قمنا بها، والتي تنبع من صميم قناعتنا الشرعية والعلمية والواقعية، وهي في نفس الوقت عاقلة وموزونة وصادقة''. وتضمن البيان نداء إلى كل من يمكنه المساهمة في إطفاء نار الفتنة عدم التردد في دعم المبادرة بهدف إصلاح ما أفسدته فتنة دامت عقدين. وأكدت هذه المجموعة على ضرورة ''تزكية المشايخ لهذه المبادرة وإضفاء الصبغة الشرعية عليها لتكون سندا في هذا المسعى الإصلاحي''. وكان أول الموقعين على المبادرة حسن حطاب، الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، والهاشمي سحنوني، داعية وشيخ وخطيب مسجد السنة سابقا، وعبد الفتاح زيراوي حمداش، المشرف العام على موقع ميراث السنة، وربيع شريف سعيد، رئيس الهيئة الطبية وعضو الهيئة الشرعية، والشيخ مادي عبد الرحمن، داعية وعضو مؤسس للجماعة الإسلامية المسلحة، وخطاب مراد، من مؤسسي الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وبن مسعود عبد القادر، أمير المنطقة التاسعة سابقا للجماعة السلفية للدعوة والقتال. ملف صوتي أبو زكراياء يتلو باسم حسان حطاب نداء المبادرة الشرعية إلى علماء الأمة المحمدية في عامة الأقطار والديار الإسلامية