خلفت المشادات الدامية التي نشبت، أمس، بين عرشين يقطنان بمدينة إليزي وفاة شاب يبلغ من العمر 20 سنة، وتسجيل عشرات الجرحى. خلفت المشادات الدامية التي نشبت، أمس، بين عرشين يقطنان بمدينة إليزي وفاة شاب يبلغ من العمر 20 سنة، وتسجيل عشرات الجرحى. وفاة الشاب هي القطرة التي أفاضت الكأس وعجلت بخروج العرش الذي ينتمي إليه الشاب القتيل، مطالبا بتقديم المتسبب في حالة الوفاة إلى العدالة. وكادت الأمور تأخذ منعرجا آخر لولا تدخل بعض العقلاء الذين تمكنوا من احتواء الوضع وتهدئة الغاضبين. المواجهات اندلعت في حدود التاسعة من صباح أمس على خلفية نزاع بين شابين يقطن أحدهما بحي الحدب الشرقي والآخر بحي الوسط، ليتطور الخلاف إلى مشادات حقيقية بعدما استنجد أحد طرفي النزاع بأصدقائه الذين تنقلوا بأعداد معتبرة باتجاه مسكن الخصم، وقد تحوّل الحي إلى مسرح للمواجهات بين الشباب، كل مجموعة يقول أفرادها بأنهم كانوا بصدد الدفاع عن عائلاتهم وأحيائهم، وهو الشجار الذي أحدث حالة من الهلع في الوسط السكاني. وتم تطويق المنطقة من طرف مصالح مكافحة الشغب التابعة للشرطة خوفا من حدوث انزلاق أو توسع دائرة المواجهة.