قرر مدرب شباب بلوزداد ميغل فاموندي منع المدافع مباركي من حضور التدريبات ما لم يمثل أمام لجنة التأديب، بسبب تأخره في العودة إلى التدريبات، وبقي في مسقط رأسه بمغنية منذ المباراة التي جمعت الشباب بمولودية سعيدة في الجولة الأولى من البطولة، إلى غاية مساء الأربعاء، أي قبل يومين من لقاء الجولة الثانية أمام مولودية العلمة. حسب ما علمناه، فقد أبدى المدرب فاموندي استياءه من اللاعب الذي مدد عطلته، ووبخه على تصرفه غير الاحترافي، في حين استغل اللاعب ذاته فرصة العقوبة الآلية المسلطة عليه عقب حصوله على إنذارين أمام مولودية سعيدة للبقاء هناك. أما رئيس النادي محفوظ قرباج، فإذا كان قد التمس أعذارا للاعبه على أنه كان مصابا، فقد أكد على ضرورة مثوله أمام لجنة التأديب في الأيام القادمة، ومعاقبته ماليا من أجل فرض انضباط وسط المجموعة. وأوضح رئيس النادي أن المهاجم سليماني سيأخذ، هو الآخر، جزاءه، بسبب حصوله على إنذار جراء احتجاجاته على حكم المباراة أمام مولودية سعيدة، وأدى إلى غيابه عن مباراة مولودية العلمة. وقال قرباج إن إدارة الفريق اتخذت قرارا هذا الموسم، يقضي بتسديد كل لاعب الغرامة المالية المسلطة عليه، والتي يكون اللاعب متسببا فيها، مثلما حدث مع سليماني. ومن جهة أخرى، سيجد الفريق صعوبة كبيرة في تسيير الفترة التي تمتد إلى غاية 23 أكتوبر الجاري، موعد استئنافه المنافسة الوطنية لأن المقابلة القادمة أمام شبيبة القبائل المقررة يوم السبت القادم تم تأجيلها بسبب انشغال ''الكناري'' بالمنافسة القارية، خاصة إذا علمنا أن المدرب يرفض اللعب ضد أندية تلعب في أقسام سفلى، وبالتالي لا يستبعد أن يخوض مباراة ودية واحدة أمام المنتخب الوطني العسكري المقررة مطلع الأسبوع القادم. هذا، وقد استأنفت التشكيلة، أمس، التدريبات بملعب الحماية المدنية بعد استفادة اللاعبين من يومي راحة، وتأخر عن الموعد لاعبو الغرب يتقدمهم اللاعب مباركي، ومع ذلك فقد تجلى واضحا عودة الثقة للاعبين بعد تسجيل الفريق لانتصار ثمين أمام مولودية العلمة، علما أن الفريق أجرى، أمس، حصتين تدريبيتين، على أن يعمل كذلك اليوم.